رائعة كورال كرداسة

✍️محمد ابراهيم الشقيفي :

الحقيقة الجلية والمعني الحرفي للنجاح دائماً يسبقة سر التفوق
والاختلاف عن الآخرين .
لكن اصعب ما في الأمر تغيير النظرة الأولى بعد صدارة المشهد
في وضوح العلن .
العملية التعليمية مرهقة للغاية خاصةً في ظل غياب الكثير مما نحتاج من أدوات تساعد على النهوض بالمستوى المطلوب.
ومع الإرادة والتحدي نجد النماذج التي تصر على النجاح تتقدم ولا تبالي خاصة وهي تحاول جاهدة أن تغيير المفاهيم المغلوطة كي تتبدل النظرة المستقبلية للأفضل.
جعلت الكورال ينبع من المدارس الحكومية صبرت على لنجاح من أجل الإصرار على التفوق.
الحديث عن احدي القامات المسؤولة بالعملية التعليمية يجعل الأمر مختلف.
الدكتوره الاستاذه نجوي عبدالمعطي مديرة الإدارة التعليمية بكرداسة التي لقبتها وحدات المتابعات بالمرأة النشطة هي صاحبه قرار أرادت أن ترفع رأس العملية التعليمية بكرداسة بين الإدارة العامة بوزارة التربية والتعليم.
نجت بجدارة واستطاعت بفكرها الراقي أن تجذب نظر كبار المسؤولين بالدولة لزيارة أكثر من مدرسة والتنقل سيرا على الأقدام فى أمن وأمان دون تكلف مما ابهر الجميع ودفع البعض لترشيح شخصية مثلها للتدرج في مناصب قيادية أعلي.
ومع تذوق طعم النجاح أنصت لها الجميع خاصة مع وقوع الاختيار على مدرسة عمرو عبدالخالق بالمعتمدية لعمل كورال بقيادة الاستاذه رضوة حسونه والاستاه مى جابر يهز الأوساط العلمية والثقافية والفنية لتكن هى مصدر سعادة للجميع كما وصفتها السيدة الفاضلة نجفه محمد بوحدة متابعة العملية التعليمية بكرداسة كل السعادة
لشخصية أصرت على النجاح دون الانحياز أو التصفيق للباطل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى