إلى أين نسير..؟
✍🏻مرشدة يوسف فلمبان:
لاندري تمامََا متى ساء الوضع في مجتمعنا المسلم؟
في هذا الزمن الذي شذ فيه البعض عن الطريق السوي.. كيف تناثرت عوامل كثيرة من التصرفات الشائنة التي أدت إلى اختلال موازين البشر في مجتمعنا؟
وأسوأالإختلالات مايجري في الوقت الراهن من تجاوزات خاطئة لاحدود لها من بعض النساء..والفتيات تحديات مسيئة في أمور الحياة ولا نعلم إلى متى يبقى هذا التشوه المجتمعي ينخر كيان هذا البلد الآمن.. تشوهََا يقض مضاجعنا.. ويربك قوانين وأنظمة بلادنا؟
فالبعض منا في غفلة عما يدور حوله وغير مبال بخطورة مايحدث من جراء تصرفات حمقاء وهوجاء مسيئة لسمعة الوطن..
إلى متى وقضايا مجتمعنا الإسلامي في دائرة شائكة.. وما يحدث من تلفيات في جسد مجتمعنا.. وتنتشر كانتشار النار في الهشيم؟
إنه لأمر مخزي أن نبدوا صغارََا في نظر العالم بسبب مهازل مجتمعية تصدر من بعض ضعيفات النفوس من قبل بعض نساء وفتيات هذا الوطن الشامخ.. إنحلالات خلقية تصرفات حمقاء تجري في فعاليات واحتفالات في بعض المدن الترفيهية.. هذا ونحن في بلاد الحرمين.. وقادتنا الأفاضل لا يألون جهدََا في محاربة الفساد في كل المجالات..ويكون معاقل الفساد خاصة في المجال الخلقي الذي يشوه سمعة ديارنا ووطننا الحبيب..
وقدتملكني الذهول من فقدان الرقابة الأسرية.. وغفلة بعض أولياء الأمور.. فمتى كانت الرقابة الأسرية مفقودة تلاشى كل بوادر الحياء.. وتتناثرت شظايا الفساد في بعض المجتمعات المحافظة فلا يمكن احتواءها وتلافيها.. حين يكون البعض في هذه البلاد لاهيََا.. غافلََا عن الأوضاع المتردية في أرجاء الوطن.. كأن الأمر لايعنيه متجاهلََا نتائجها..وعواقبها..
فقادة دولتنا وأبناء هذا الوطن يرفضون وبشكل قاطع المساس بكرامة هذه الدولة العظيمة وامتهان كيانها ببشاعة بعض المفسدين. والحفاظ على أمجادها من رقي أبناء الوطن.. وسلامتها من مفسدات العصر التي تكاد تعصف ببنيان هذا الوطن.. فلابد من الحرص على الصحوة واليقظة واستمرارية الحذر والإنتباه لما يخطط له أعداء الله والإسلام للإطاحة بمبادئنا..وهم متأهبون للفتك بقيمنا.. فلابد من الإنتهاج بثقافة إسلامية تحتل عقولنا ونفوسنا والتي بدأت تضمحل وتموت في وجدان البعض.. فياأبناء وبنات ونساء بلادنا حافظوا على قدسية هذا البلد وسمعته ومبادئه وشرعه ومنهاجه..وقيمه لأننابها كل شيء.. وبدونها لاشيء..
سلامََا على كل من حافظ على سمعة هذا الكيان العظيم في دولتنا العظيمة.. وعلى كل مواطن يغرس بذور الحب والوفاء.. والسلام المجتمعي في أرجاء الوطن تحت مظلة الأمن والأمان برعاية مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمدبن سلمان حفظهما الله..
وسلامََا لكل أولياء الأمور الكرام الذين يحرصون على رعاية أبنائهم بشيء من الحيطة و الحزم.. والتوجيه السليم بأساليب تربوية حكيمة.. كي لايشذوا عن السلوك السوي..
نسأل الله تعالى الهداية والصلاح للجميع..