دعوة للحب والسلام النفسي

✍🏻مرشدة يوسف فلمبان :

يقولون بأن المحبة والطيبة لا تليق بهذاالزمان.. ولكن الواقع أنهما يليقان بكل زمان ولاتليق بكل إنسان إلا ماندر.. فنحن مسؤولون عن إختياراتنا وكيف نضع حدََا لتقلبات القلوب
ونتخيرالأنسب لإقامة علاقات تتسم بالنقاء وسماحة النفس..
إن أشد آلام النفس أن يتسول المرء حفنة حب ومشاعر يعتقد بعدئذ أنه يفقد كرامته وكبرياءه.. ولعله بشئ من الحب والتسامح يتناسى كبرياءه للمحافظة على وشائج المحبة والرضا..
فلنسامح لنرتاح.. نتغاضى عن بعض الإساءات لنبتسم.. فذواتنا تتساءل /كيف نتغاضى ونسامح وقلوبنا لا تحتمل المزيد من الصراعات الدامية؟
ولعل أحدنا لايقوى على التغاضي ووجدانه ينز ألمََا وقهرََا..جراح فتيلها مزروعة في عمقه.. وعدم قدرته على نزع لفافات الجراح من فؤاده.. ولكن من أجل حياة تفيض رضا ومحبة وراحة نفس نقدم بعضََا من التنازلات ومحاولة التسامح لكي نسرق من العمر لحظات جميلة ماتعة.. وتتحول الصراخات المؤلمة في قلوبنا إلى أهازيج وأغنيات تهدم سراديب اللوعة والعتمة في دواخلنا لنتجاوز حدود الخطر المجتمعي.. والألم النفسي.. فلابد أن نتحدى فيالق الأحداث حتى لا نتخبط بين دياجير الدنيا.. ذلك لنثبت لمن حولنا محبتنا.. ونمزق حقد العالم كله بالحب والتسامح حتى لا يحتضر تاريخ سعادتنا وتدميرها بين لجج التيه والضياع.. وسيعوضنا الله عن كل هذاالعبث الدنيوي بأفراح لم تكن بالحسبان..
وقلوبنا روضة للسماح.. ودوحة للسعادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى