وزارة التعليم تنظم اليوم الأحد ملتقى ومعرض توعوي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح
الرياض – العنود عبدالرحمن العصفور :
تشارك وزارة التعليم المجتمع الدولي في الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام؛ تعزيزاً لقيّم التسامح والتعايش، ودعم ثقافة الحوار والاعتدال، والاحترام المتبادل للتنوّع الثقافي، وتعزيز القّيم الدينية والوطنية والاجتماعية والإنسانية، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 .
وتنظم الوزارة برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم الأحد ملتقى خاص بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، وحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ومشاركة عدد من المختصين والأكاديميين، فيما سيتم إقامة معرض توعوي مصاحب للمنتدى سيشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية .
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار ما توليه حكومة المملكة من التزام بدعم التسامح والتعايش بين الأديان محليًا وعالميًا، وتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والشعوب، والاحترام الإنساني المتبادل، مع نبذ التطرف والعنف بكافة أشكاله، من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الوطنية والدولية الرائدة؛ وذلك ضمن موقفها الراسخ بأن السلام والتسامح والتعايش السلمي السبيل للنهوض بالمجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة .
وتخصص وزارة التعليم هذا الأسبوع لإقامة حزمة من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة في جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات ومدارس التعليم العام والأهلي والعالمي، تشتمل على برامج وفقرات متنوعة للطلاب والطالبات، ومسابقات تعليمية، ورحلات ثقافية، إلى جانب ألعاب رياضية وتفاعلية، وعروض فنية ودورات وورش عمل، ومعارض وأركان توعوية وتثقيفية، إضافة إلى التوعية بقيم التسامح والاعتدال في بدايات الحصص الدراسية وحصص الأنشطة الصفية والإذاعة الصباحية والمنصات الإلكترونية .
وتسعى الوزارة من خلال هذه الفعاليات إلى إبراز جهود المملكة في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، وأهميتها كقيمة أخلاقية ضمن مقاربة إنسانية وثقافية وحضارية، تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتعليم، وكذلك مستهدفات التنمية الوطنية المستدامة.