ذوت روحي!

✍🏻 بلقيس سالم :

يشتهي الفؤاد سُكرةٍ ليذب فينسى أشواقه، فصار الفؤاد سكراً لا يُصحو إلا بها.
يسكنني هو! ينهش القلب، ملتحم بروحي.
قد أفارقك ولكنك أنت لا تفارق داخلي
كأنك وعدٌ لم يتحقق. أستجدي من الليل ذكراك
آه، تشبه السراب أعلم بأنك كذبةٌ ولكني ما زلت أجري نحوك لعلي ألقأك، لأطمس أشواقي وأزرعها بداخلك، كي تلتفت وتعلم كم كنت أهواك.
كل ماهو حولي يلتهمني!
يغرس الأسهم في صدري
متى تشفق علي!
أشواقي أتتك ولكن، نهايتك لم تكن معي!
ما أشعر به! هو أن أشواقي كالزهور النامية على الأشواك،لا تعرف السكينة، تقتلني! تجعلني لا أرى نفسي
هكذا أمشي بلا عقل فقط أرى زوايا من الذكريات وأنا غارقة فيها لذلك لا تقل لي؟ أنه سهل فقط أنسى
كم مرة حاولت أن أنسى لأدفنك في مقابر النسيان و لكن الذكريات تمنعني وتروح تغرسك فيّ مرة أخرى!
وهكذا كل يوم ، كل يوم إلى أن أصبحت أنت سكرتي!
“الله يردك لي يا مطول غيابك”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى