الصالون الوطني للابتكار الرقمي للشباب: تتويج الفائزين بالمراتب الأولى
الجزائر _ كمال فليج :
اختتم يوم الخميس الصالون الوطني للابتكار الرقمي للشباب الذي احتضنته ولاية البليدة على مدار يومين، بتتويج الفائزين بالمراتب الأولى.
وشهدت هذه الطبعة الأولى من الصالون الذي عرف مشاركة 11 طالبا مبتكرا من بينهم حملة وسم “لابل”, تتويج كل من الطالبة شيماء بولعراس من ولاية سكيكدة عن مشروعها لنظام متطور للبيوت البلاستيكية بالمرتبة الأولى والطالبين محمد مناس ومحمد أمين منادي من ولاية البليدة عن ابتكارهما لجهاز مراقبة وتحكم عن بعد لمختلف الأجهزة الكهرو-منزلية، بالمرتبة الثانية.
وعادت المرتبة الثالثة في هذا الصالون الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع جمعية السراج لنشاطات الشباب، للطالبين عبد القادر عباس شهرة وحسين بلحاج من ولاية الشلف عن مشروعهما الخاص بابتكار منصة رقمية مختصة في رسكلة النفايات.
ونظرا لجودة المشاريع المشاركة من ولايات البليدة وسطيف وبجاية وعنابة والمدية والبيض والشلف وسكيكدة والتي قام أصحابها بإيجاد حلول لمشاكل مستعصية في مجالات مختلف كالفلاحة و المياه و الصحة و غيرها، ارتأت لجنة التحكيم التي ترأسها الدكتور منير بلالي, الذي يشغل منصب مدير المدرسة الوطنية للمناجمنت بالقليعة (تيبازة), إقرار مرتبة رابعة تشجيعية للطلبة نظرا لأهمية المشاريع التي شاركوا بها.
وبالمناسبة، ثمن السيد بلالي, المستوى العالي للمشاريع المقدمة في الصالون, ما شكل بالنسبة للجنة التحكيم “صعوبة في المفاضلة” بينها خاصة وأن عدد من أصحابها حاملين لوسم لابل لمؤسسة ناشئة.
وأبانت هذه المشاريع، حسب السيد بلالي, عضو اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الاعمال الجامعية, عن قدرة الشباب الجزائري على الابتكار بما فيهم متربصي قطاع التكوين المهني الذين شاركوا في هذا الصالون.
وأضاف أن مشاركته في هذا الصالون هي “بمثابة دعم للشباب الجزائري من أجل التوجه نحو الابتكار وتجسيد الافكار القابلة للتحقيق ميدانيا، بغية خلق الثروة في الاقتصاد”.
للتذكير، فقد شكل هذا الصالون بالنسبة للعارضين من طلبة جامعيين وشباب متربص بمعاهد التكوين المهني، فرصة سانحة للتعريف بمشاريعهم البحثية والابتكارية للمتعاملين الاقتصاديين المنضوين تحت نادي المقاولين والصناعيين وربط علاقات عمل معهم.
وتعهد المنظمون في ختام هذه التظاهرة التي حملت شعار “الشباب يبتكر…الجزائر تزدهر”, بتنظيم الطبعة الثانية للصالون السنة القادمة وسط تطلعات بمشاركة أكبر عدد من الولايات، حسبما ذكره رئيس جمعية السراج، مروان رمضاني.