سيرة أمير الشباب
" الجزء الثالث "
✍️ مرشدة يوسف فلمبان :
أحبتي / كيف يولد البعض من أجل تلوين حياة الآخرين بألوان براقة.. وتصبح التنازلات الإنسانية من أجمل المواقف التي لا تنسى.. ويبقى حسن الظن قضية من قضايا الإنسان النبيل حتى وهو في الرمق الأخير.
وهذا أمير الشباب فيصل بن فهد رحمة الله عليه له بصمات رائعة خلدت على على ذاكرة الزمن.. فماذا قالوا عنه في ذاك الزمن؟
1-الأستاذ علي بن مسلم المستشار بالديوان الملكي : الفقيد الغالي كان يعيش أزهي فترات حياته نشاطََا وحيوية وتصميمََا على خدمة أبناء هذا الوطن.
٢- معالي الأستاذ عبد الوهاب عبد الواسع المستشار بالديوان الملكي قال:
فقدنا فيه رمز شباب الأمة.. ونموذجََا حيََاوعاليََا ومسؤولََالايتوقف عن العطاء.
٣-معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور / مدني عبدالقادر علاقي أن لسموه دور كبير في تفعيل النهضة الرياضية في المملكة.. ودور كبير في دعم آليات الرياضة العربية خلال
رئاسته للإتحاد العربي للألعاب الرياضية.
٤-الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة قال : كان سموه يرحمه الله أميرََا للإنسانية له بصمات على الشباب عنصرََا لمقومات في المجتمع.
٥-قال سمير رجب :
صنع لبلاده إسمََا في مجال الرياضة والشباب.
٦-اللاعب المصري أحمد شوبير
قال :نعتبره الراعي الرسمي للكرة
المصرية.. والأب الروحي لكل اللاعبين المصريين.
٧-المذيع السعودي عبد الرحمن يغمورقال : إنجازاته الإنسانية سوف تحفر إسمه في ذاكرة الوطن.
٨-دكتور عبد العزيز النهاري قال : لقي ربه وهو يعمل مخلصََا من أجل رفعة المملكة.
٩-دكتور جميل مغربي / زف إلى الأدباء وأهالي مكة المكرمة الكثير من البشائر حول الضمانات والتأمينات للأدباء.. وبشرى إنشاء مقر لنادي مكة الأدبي وذلك في حفل إفتتاح المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين الذي أقيم في رحاب جامعة أم القرى بمكة.
ولا نستطيع حصر ماقاله القاصي والداني.. لقد رعى الشباب وارتقى بالكرة الرياضية السعودية إلى العالمية.. بكته القلوب قبل العيون.. بكت شابََا تتدفق دماء الشباب وحب الوطن في شرايينه.. ولمساته الإبداعية أمتدت على مستوى الوطن العربي والعالم.
(جهوده المميزة في المجالات الإنسانية)
حتى الفنان لقي من الإهتمام والرعاية من سموه ذلك لأن له في كل أزمة موقف.. ولكل مشكلة حل وهذه بعض من مواقفه رحمه الله /
-وقفة سموه مع الفنان طلال مداح لظروفه المعيشية الصعبة حيث أمر له بمسكن يليق به كفنان السعودية الأول وأسرته الكبيرة.
-تكفل برعاية أسرة الفنان السعودي عبدالله محمد أثناء مرضه وبعد موته حيث أمرله بشراء عمارة لأسرته ووضع حدََا لمشاكلهم.
-ساند الفنانة المصرية سماح أنور بعد تعرضها لحادث فظيع وتكفل بعلاجها ورعايتها صحيََا.
-كماتابع معالجة الفنانة الكويتية مريم الغضبان من مرض العمى الذي أصابها.
-أنقذ لاعب الكرة المصري مصطفى يونس من السجن.
وقام بدعم غير محدود لمراكز وجمعيات المملكة فقام بالدعم المادي للمركز السعودي لتدريب المكفوفات ودارالبر بالبراعم البريئة في الأردن.
-تبرع بدعم سخي لمركز أمل للإنماء وتحسين النطق بجدة.
-تبرع لضحايا زلزال ١٩٩٢م في مصر.
-ولأسر ضحايا قطار كفر الدوار بمصر.
-ولجمعية الأطفال المعاقين.. وللأمراض المستعصية للأطفال.
-ولمركز الملك فهد للكلى بمستشفى قصر العيني.
-ولبناء مدرسة خادم الحرمين الشريفين بمصر.
-وكانت له جهود مميزة في المجالات الإنسانية التبرعات للمؤسسات الخيرية والمراكز الطبية محليََاوعربيََا ودوليََا.. فكانت له مواقف مشرفة من البذل والعطاء.. عطاء بلا حدود بحجم أحلامه الكبيرة.. بذل لاتوقف
محليََاوعربيََا وإسلاميََا.
-فموقفه المؤثر وهو يزور مبرة أيتام أم الحسين بالأردن وذلك لتوفير المأوى والرعاية الغذائية والصحية والتعليمية للأطفال اليتامى في هذه المبرة.. وهو آخرعطاءاته المباركة بتبرعه بمليون دولار. – وموقف آخرلسموه وهو رسالة من فتاة مصرية تصارع المرض فتكفل بعلاجها ورعايتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان يتابع معظم الحالات الإنسانية التي تنشرفي الصحف والمجلات والرسائل الخاصة التي ترده على الصعيدين المحلي والعربي..
وشملت لمساته الإنسانية كل من لجأ إليه طالبََا العون حتى أنه في ليلة ظلماء طرق باب أحد الفقراءليسلمه المساعدة بنفسه.
وقد تبرع ب٢٠ مليون دولار منها :
٦٠٠ ألف ريال لمواطن سعودي فقد أبناءه غرقََا بالدرعية.
٢ مليون ريال لأسر ضحاياسيول جازان.
١٠٠ ألف ريال للمواطن عمر بخاري لظروفه الصحية.
١٠٠ ألف ريال لعلاج طفلة مشلولة.
٧٣٥ألف ريال لرعاية ثماني حالات إنسانية بالسعودية.
٤٠٠الف ريال للندوة العالمية لعمارة المساجد.
وغير ذلك من الأعمال الخيرة الخفية لايعلم بها سوى رب العباد.
وقد قال رحمه الله :
إذا كان المجال الرياضي أكثر المجالات الشبابية ظهورََا في العالم بحكم طبيعة نشاطات هذا المجال وارتباطه بالإحتياجات الترويحية والتنافسية والإعلامية بدرجة تفوق مايتاح لأي مجال آخر فإننا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب نراعي ذلك ولا تفرط فيه.. فلكل مجال رواده.. ولكل شباب إهتمامه.. ولكن العطاء في النهاية للوطن.
رحم الله فيصلََا إبن الفهد الذي أختتم عمره القصير بخير الأعمال حاملََا معه قلبََا من ذهب..
بهذا أختتمنا مسيرة رائد من الرواد العظماء في مملكة الإنسانية حفظها الله من كل حاقد وحاسد.