مشاعر
حكايات من الواقع ... حكاية سحر عبدالله
✍️ د. فايل المطاعني :
” الفصل الرابع “
لم يتمكن قلبي الصغير ،من النوم في تلك الليلة ، لقد شغل ،بذلك الشاب الذي طرق باب قلبي ، قبل أن يطرق باب بيتنا،. كفتاة ،يدثرها الخجل، و يسعدها الغزل، كحال الفتيات، جميعا ،وانتظار ذلك الفارس على حصانه الابيض ،وتبتسم ،سحر ،وهي تتذكر ملامح يوسف ،وبعد تلك السنين لا زال طيف يوسف ،مرسوم فى قلبها ،هي مشاعر وآه من المشاعر
وأخذت تردد
مشاعر تشاور تودع مشاعر
مشاعر تموت و تحي مشاعر
يا دى يا دى المشاعر ،،،يا دى المشاعر
خلال تمريض والدتها ،وايضا كنوع من التسلية عملت في عيادة لدكتور اسمه نبيل ،تعلمت منه اصول التمريض ،وكيفية إعطاء الحقن ،يعني أصبحت ممرضة بتقدير امتياز ،ومضت الايام وكحال الايام تمضي سريعا تأخذ منا اعمارنا وافراحنا ، وتترك لنا الاحزان والشوق و اللهفة على انتظار المستقبل ، بيتنا الصالة تتوسط المكان ولكي نذهب الى المطبخ لابد من المرور بالصالة الرئيسية ،طبعا ،انا اسف بيت والدي وليس بيتي الحالي ، وخلال مروري السريع الى المطبخ ،سمعت بعض من الكلام ،بان هناك عريس ، طبعا ،تظاهرت بعدم الاهتمام ،وقلبي كان، يحدثني بأن يوسف هو العريس ففرح قلبي وخفق وانا اعلم بان قلبي ،لا يكذب هو يتصرف، على حسب معتقده ، وانتظرت في غرفتي ،لعل أحد ما يأتي ليخبرني بالأمر ،ولكن لم يأتي ،احد ، لقد شككت بأني قد سمعت خطأ،ولكن كيف خطأ، حركة والدي لما راني ،عابره إلى المطبخ وايضا صوت اخي الهامي لما راني ،ونظرة والدتي الباسمة اللى ،كلها ،دلائل ،على أن في الجو عريس قادم ،ولكن إلى الان لم يأتي أحد ليخبرني ،فياتري ماذا حدث ،وهل انا كنت على خطأ أم أن العريس طرق الباب الخطأ …. انتظروني غدا لتكملة الحكاية . يتبع