إلى أرباب العداء

✍️ابُو مُعَاذ. صِدِّيق عطِيف :

مَنْ ذَا يَنَالُ بِلَادَنَا بِغثَائِهِ
سِرّا هَذَى أَوْ قَالَهَا إِعْلَانا

شُلَتْ لَهُ الْيُمْنَى وَجْتْهُ رَزِيَّةٌ
تُفْنِي قُوَاهُ وَتَهْدِمُ الْأرْكَانَا

وَمَآلُهُ بَيْنَ الْخُطُوبِ مُجَنْدَلاَ
وَبِهِ الْهُمُومُ تَتَابُعا وَهَوَانا

وَلِيَخْسَا ارْبَابُ الْعدَاءِ لِشَعْبِنَا
فَلَكُمْ عَرَفْنَا حَاقِدا وَجَبَانا

أَرْضُ السُّعُودِ يُحِبُّهَا كُلُ الْوَرَى
إِلَّا لَئِيماً فَاجِراً خَوَّانا

قَدْ سَاسَهَا آلُ السُّعُودِ بِحِكْمَةٍ
بِالْعَدْلِ فِيْهَا شَيَّدُوا الْبُنْيَانَا

فَمَتَى الْكِلَابُ تُضِيِّرُنَا بِنُبَاحِهَا
وَكَذَا الْبَعُوضُ بِصَوْتِهِ طَنَّانا

خَابَ الْخَبِيثُ بِمكْرِه فِي دَارِهِ
وَيَمُوتُ غَيْظاً صَاغِراً وَمُهَانًا

وَالَى الْجَحِيم بُغَاة شَرٍّ ضِدَّنَا
مَهْمَا هُذُوْ وَتَقَمَّصُوا الْعِدْوَنَا

Related Articles

Back to top button