أعذار كاذبة كاذبة
✍️عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون :
عليك أن تتقبل كل أعذارك هذه كذبة، فكر بالأشياء التي تخبرها لنفسك، الأكاذيب التي تبررها لنفسك بأخذك الطريق السهل وترك الانضباط خلفك، فكر بهذه الأكاذيب:
لا يوجد لديك وقت، هذه كذبة.
لا يوجد أحد يدعمك، هذه كذبة.
لا تمتلك الأجهزة والأدوات، أكاذيب.
لا تعرف أفضل طريقة، هذه كذبة.
من يهتم، هذه كذبة.
أو إنك كبير بالعمر، أو صغير بالعمر، هذه كذبة.
وهناك كذبة أنك مشغول جدا.
وأنت جدا متعب أو مرهق جدا.
أو فقط تظهر بأنه ليس لديك أي رغبة.
كلها أكاذيب تتبعها أكاذيب.
وقائمة الأكاذيب تستمر وتستمر وتستمر، والقائمة لا تتوقف إن لم تجعلها أنت تتوقف.
لذا استوعب وتفهم بأن أعذارك ليست صالحة، أكاذيبك مخلوقة، خاطئة، مزيفة.
وكيف توقف هذه الأكاذيب، توقفها بتيقنك بالحقيقة، الحقيقة هي التي ستحررك من هذه الأوهام، الحقيقة ستقف شامخة وتنقلك من المماطلة والتكاسل والانحدار إلى السبيل الذي يأتي من قلة الانضباط، لذا لا تصدق هذه الأكاذيب، صدق الحقيقة فقط.
والحقيقة هي: لديك الوقت، لديك الموهبة، لديك المعرفة، والدعم، والإرادة، والالتزام، لتنجز أمورك احرق هذه الأكاذيب للأبد واستمع للحقيقة، وانطلق وأنجز أمورك.
ومن يتهيب صعود الجبال
. يعش أبد الدهر بين الحفر
تريدين لقيان المعالي رخيصة
. ولا بد دون الشهد من إبر النحل
وإذا كانت النفوس كبارا
. تعبت في مرادها الأجسام
وختاما: من بغى شي….. خلى شي