فهد العامر : “في يوم الوطن .. بفضل الله ثم بحكمة قيادتنا نعيش في رغد وافر وأمن وسلام

حائل – الآن :

أكد الاستاذ فهد سعد العامر احد وجهاء منطقة حائل بمناسبة ذكرى يوم الوطن المجيد تطلُ علينا في هذا اليوم مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً وهذه الذكرى تحل علينا لأننا نعيش في بلد الأمن والآمان، بلد التوحيد، أرض الحرمين الشريفين ، مهبط الوحي وموطن السلام والإسلام ، في ظل قيادة عازمة حازمة، أمينة حكيمة ، حاربت وما زالت تقف بالمرصاد للثالوث المدمر للأوطان المهلك للشعوب ( الفساد والارهاب والمخدرات ) مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله وأدام عزهم ونصرهم على كل عدو .

وأكد أن «اليوم الوطني ٩٤ حافل من شمال الوطن إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، بمشاعر الانتماء والحب والعطاء، وتخليد ذكرى وطنية ملحمة التوحيد التي سعى الملك المؤسس طيب الله ثراه لجمع أطراف البلاد وأشتاتها في وحدة واحدة وكيان واحد تجمعه كلمة التوحيد وعلم التوحيد وبلد التوحيد، تلك القارة شاسعة المناكب واسعة الأديم الاجتماعي، التي تلاحمت ليكون العدل ميزانها والمشورة منهجها والتسامح سجيتها والشريعة دستورها . 

وقال أن اليوم الوطني هو توحد بعد فرقة وأمن بعد خوف وتلاحم بعد تشتت وعدل بعد ظلم وغنى بعد فقر وعلم بعد جهل وترف بعد عوز ورفاهة بعد فاقة وأن هذه الأرض المباركة تحارب الفساد وأهله، وتحب الخير وأهله، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم على خدمة الحرمين الشريفين وتبذل ما بوسعها في محاربة الجهل والأمية والمرض والفقر وما ينغص الأمن ويخدش النظام، وتنشئ الصروح التربوية والثقافية والمنشآت الحضارية والمنجزات التنموية لرفاهية مواطنيها بمبدأ تكافؤ الفرص، وتوسيع مشاركة المواطنين ذكوراً وإناثاً في صنع القرار واستمرار البناء والنهضة . 

وقال لأننا في وطن تجبى إليه الثمرات  من كل حدب وصوب ، فالخيرات التي نحن فيها تجعلنا نعيش حياة الرفه ولا نشعر بمرور الزمان . نشهد كل يوم تنمية وتطوير ، ازدهار وحضارة على ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة التواقة للمجد اذ لا حد لها إلا عنان السماء .

تمر أيامنا سريعا لأننا بفضل من الله ومنة ننعم في هذا الوطن المعطاء المبارك المملكة العربية السعودية لا نشعر بالغربة التي يحياها من ترك وطنه فصار بلا هوية، نحن هنا اسرة واحدة وصف متراص اللبنات خلف قيادتنا حفظهم الله وما اجتماعنا هذا المساء إلا دليل على تألف القلوب واجتماع الكلمة والعيش بيتاً واحدة بمحبة وسلام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى