جمعية الذوق العام تنظم مؤتمرًا صحفيًا لبرنامج النقل العام
الخبر – مريم البراهيم:
عقدت الجمعية السعودية للذغوق العام مساء يوم الاثنين مؤتمرًا صحفيًا لبرنامج النقل العام، الذي يسعى لنشر وتعزيز ثقافة الذوق العام في وسائل النقل المختلفة، والمساهمة في خلق تجربة جيدة لمرتادي هذه الوسائل، وذلك مواكبةً للتوجهات الوطنية التي تستهدف تطوير وتنمية مختلف قطاعات المجتمع، ورؤية المملكة 2030 ضمن تحسين جودة الحياة.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أن برنامج النقل العام يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالقواعد والأنظمة، والذوقيات ذات العلاقة، وتنمية الممارسات الإيجابية في وسائل النقل، والتي تعزز من استدامة هذه المرافق والمحافظة عليها، بالإضافة إلى الحدّ من المخالفات المرتبطة بلائحة حقوق والتزامات مستخدمي وسائل النقل العام، ممن يضمن راحة ومتعة الجميع، حيث يستهدف البرنامج جميع شرائح المجتمع من مرتادي وسائل النقل، بالتعاون مع عدد واسع من كبرى الجهات في مجال النقل، كالهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة للطيران المدني ،والهيئة الملكية بالرياض، وأمانة المنطقة الشرقية، والخطوط السعودية (سار)، وطيران السعودية، وطيران ناس، وشركة المطارات القابضة، وشركة نورث ويست باص، ودرب الوطن، بالإضافة إلى مجموعة من شركات تطبيقات التوصيل، كشركة إيجو، وشركة كيان، وشركة كريم، موضحًا بأن برنامج “النقل العام” يأتي امتدادًا لمشروع “مجتمع الذوق” الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود – أمير المنطقة الشرقية – الرئيس الفخري للجمعية.
وأضافت مديرة برنامج “النقل العام” طيف الحربي أن منهجية عمل برنامج “النقل العام” انطلقت ببناء منظومة إرشادية مرتكزة على الأنظمة واللوائح، وتصميم منتجات ترويجية للبرنامج، وإطلاق حملات إعلامية داعمة، وذلك في سبيل بناء الممارسات المثلى التي يجب التحلي والالتزام بها في كل وسيلة من وسائل النقل المختلفة، كالحرص على ارتداء اللباس المناسب، والتحلي بالصبر عند انتظار وصول الرحلة، وتباع التعليمات والتوجيهات، والابتعاد عن التزاحم عند الركوب والمغادرة، بالإضافة إلى الجلوس في المقعد المحدد وفق التذكرة، والحرص على سلامة ونظافة المقاعد، والابتعاد عن وضع الأمتعة في الممرات، مشيرةً إلى أنه تم بناء المحتوى الإرشادي الخاص بالبرنامج لتحقيق وصول رسالة البرنامج على نطاق واسع، بما يعود على تنمية هذه الممارسات الإيجابية لدى مختلف شرائح مستخدمي هذه الوسائل.