أن المُحب إذا أحَب

✍️ بلقيس سالم العبرية :

أحَبك أنت لا لما بك ولما عليك
يحفظك من نفسه ومن ما يدور حوله، يبقيك في قلبه، يذكرك في دعائة صباحاً و في قيامةِ ليلاً، لينالك شريفاً عزيزا.
يجتهد ليراك أنجازاً لأحلامه وسندا له عند التعب و الضيق،هكذا تكون أقرب منه مهما كان بعد المسافات بينكما.
هذا هو الحُب لم يسطر في التاريخ ولا في كُتب الأدب، لم يكتب في أبيات الشعر، إنما كُتب و عُلق في النفوس التي أحبت وخبئت من أحبت في داخلها و وحفظته عن كل ما يأذيةِ و يبعده عنها.
بداخله نصفين نِصف يوهمُه بأنه سيخسر هذا الحب و الِنصف الثاني يوهمُه بأنه سيناله،
يضل حائرا وثابتا ما بين النصفين بين الخوف و التفكير و بين التقدم.
وقد يرغم عقله بأن هذا لا يناسبة و أن عليه أن يترك كل هذه الأشياء دون حاجه للتفكير، و لكن هناك ألف سبب بداخله يرجعه دوما لهذا الحب، يبعث بداخلة الأمل ليوقفه عن الأنهيار و الأستلام لكي لا يكون ضحية هذا الحب الذي اختاره و جعله نقي لينال منه نصيبه الأوفر.
لذلك هل ستبقى تحبني عندما تعلم حقيقة هذا الحب؟
وهل ستستقبلني عندما تعلم بحبي لك؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى