يوم تحسيسي توعوي للوقاية من الحوادث الناجمة عن إستخدام الألعاب النارية
بمناسبة المواد النبوي الشريف
في هذا السياق قال أن الجزائر تشهد كل عام حوادث مؤلمة ترتبط بإستخدام الألعاب النارية،مؤكدا أن معظم هذه الحوادث تصل إلى مستوى الخطورة دمشيرا إلى أن مصالح الإستعجالات إستقبلت العام الماضي 70 حالة من بينها 05 حالات خطيرة جدا و حرص على التأكيد بأن كل المؤسسات الإستشفائية جاهزة وفي حالة. تأهب للتكفل بعلاج الإصابات الناجمة عن إستخدام الألعاب النارية إحتفالا بالمولد النبوي الشريف كما تحدث الوزير عن دور المرافقة الذي تلعبه مصالح الحماية المدنية إلى جانب المؤسسات الإستشفائية كونها شريكا هاما سواء فيما يتعلق بعملية التكفل بالمصابين جراء إستخدام الألعاب النارية أو في عملية تحسيس المواطنين بخصوص الخطورة التي يمثلها إستخدام مثل هذه المواد خاصة لدى فئة الأطفال مشددا على أهمية دراسة هذا الموضوع لتقديم النصائح والإرشادات التي يمكن للأسر الجزائرية إتباعها من أجل ضمان إحتفال آمن و في ظروف آمنة لهذه المناسبة الدينية و هنا نوه بالأهمية التي تكتسيها مثل هذه اللقاءات التحسيسية التوعوية التي من شأنها أن تساهم في الحفاظ على صحة المواطنين إلى المساعدة في توعية الأسر بخطورة استخدام المواد النارية وخاصة بين الأطفال، داعيا وسائل الإعلام إلى المرافقة الدائمة لقطاع الصحة في عملية التحسيس و التوعية .