النشاط الطلابي ودوره الفعّال في بناء شخصية الطالب
✍️أنس عبدالمجيد الغبيشي _ الباحة :
لا شك أن “التعليم” يلعب دوراً محورياً في صناعة الأجيال وبناء مستقبل مشرق ولكن عندما نتناول موضوع “النشاط الطلابي” تحديداً، نجد أن له تأثيراً بارزاً وهاماً في تشكيل شخصية الطالب. حيث يُسهم النشاط الطلابي في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتطوير قدراتهم من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية والفنية. فعندما ينجح الطالب في تحقيق إنجازات في هذه الأنشطة، يزداد ثقته بنفسه
لا يقتصر دور النشاط الطلابي على تعزيز الثقة بالنفس فقط، بل يتجاوزه إلى تطوير المهارات القيادية. حيث يوفر النشاط الطلابي بيئة مثالية للطلاب لتولي مهام تنظيمية وقيادية، حيث يتعلمون كيفية اتخاذ القرارات وإدارتها بكفاءة. من خلال قيادة الفرق أو التنسيق للأنشطة ، مما يسهم في تنمية شخصيات قيادية تستطيع تحمل المسؤولية بجدارة.
و من أهم فوائد النشاط الطلابي هي إتاحة الفرصة للطلاب لاستكشاف مجالات جديدة واكتشاف شغفهم. فالنشاط الطلابي يفتح أمامهم آفاقاً مختلفة تساعدهم على التعرف على اهتماماتهم سواء كانوا يميلون إلى العلوم أو الثقافة أو الفنون أو الرياضة، فإن هذه الأنشطة تسمح لهم بتطوير مهارات محددة يمكن أن تكون “لبنة النجاح في حياتهم المستقبلية”
ختامًا، النشاط الطلابي ليس مجرد وسيلة للترفيه أو قضاء الوقت حسب ما يعتقدوه و يجهله البعض ، بل هو جزء أساسي في بناء مستقبل مزدهر للطلاب.
“النشاط الطلابي لبنة النجاح”
حيث يسهم في إعداد جيل من الشباب المؤهلين والقادرين على مواجهة تحديات المستقبل. لذا، اعتبر النشاط الطلابي جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية.