لـــــها

الشاعر رياض العيط السبعة



حطميني واجلسي فوق نعشي ولا تندبيني

فروح خرجت من جسدََ فما عادت تعنيني
كنت قلعةََ وقفت بوجه رياحََ واعصارََ ياتيني
كنت معي سندََ واستمد منكِ قوتي فتنصريني
لاكن حروب ردةََ خضتها دفاعََ ونصري تمكيني
عندما كنتِ براءة طفله رغم صغرها تحويني
فشببت كما تشب النار بحطبََ يستعر ويكويني
فاوجدت تومََ لروحي جسدََ اسكنه ويدفيني
لاكن الشك مازال سارحََ بين الافكارََ ويشقيني
فدخل من ثقب ابرةََ وتمكن فأصبح يبكيني
حتى اذا قلت احبك وانها خرجت من صميمي
تبادر باذهان طفلتي انه التخلي كموت يفنيني
فاقامت لي سجنََ ادور بِأكنافهِ وحدي وتريني
لاكن العين اغمضت اهدابها فما عادتِ تريني
بعد ام كنت حشاشة الروح كان الانتقام يسبيني
حطمي تلك الروح فما زالت تحوم كطيرََ سجيني
ترف باجنحة الحب لعلها تظل صباحََ فتاتيني
لاكن المي بيد من رفعتها ملكةََ وملكتها حنيني
ضننت بها الوسمُ فلا تترك يدي وقبضتها تقيني
فيا جسدََ ان تركت الروح اتعيش بين ردمََ وتحطيمي
فاقامت مقصلة وناس حولها والعيون اتبكيني
فانا جثةََ تمشي لا ألم ولا ياس فيها كي تحييني
فصراع الروح مرارةََ كألم ولادةََ تذهب عقلََ سكيني
فلم يعد له تميزََ بعد امتيازاتك خسر بقوانيني
بعد ان كان قانونآ جسدََ وروح واحدةََ تاتيني
فما اتت الا عداوةََ خلقها عدم فهم خان ظنيني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى