متوسّد الغربة

✍️ أحلام أحمد بكري :

طواهُ الحزن ، متوسِّد الغربة يتصببُ عرقاً مُكبّدُ الوجه ؛ فلهيب الصيف في جزيرتنا لايرحم..
رثُّ الهيئة ، قد اتّسخت ثيابه..
ولاعجب ..!
من كانت وظيفته لقط مُخلفات البشر وكنس شوارِعهم وجرف أحيائِهم ، لابد أن يمسّه ُ الكثير من قذارة أدمغتهم..
عذراً ياسيدي ، نحن شعب استهلاكِي لا يفقه التعامل مع قاذوراته..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى