كن متفائلا
✍️عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون:
التفاؤل من أشد الصفات أهمية، قال بعض الحكماء: (تفاءلوا بالخير تجدوه).
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة).
فاجعل التفاؤل هو عامل السيطرة على تفكيرك، واعمل على توفير الانضباط فيه حينما تسوء الأمور، فحينها تمتنع عن الشعور بالأسى على نفسك، فأنت لست ضحية، بل أنت شخص بالغ ومسؤول عن حياتك، والعقبات أمر طبيعي، ولا بد من مطبات في طريق النجاح، وامتنع عن إلقاء اللوم على الآخرين أو اختلاق الأعذار، فلا تشكو الآخرين أو تلومهم، فهذا يسلب منك قواك الذاتية ويُشعرك بالضعف، ويقلل من قدرتك على التعامل بفاعلية مع الموقف، فلتقابل كل عقبة بقولك:
“أنا أهل لتحمل المسئولية”
وكن مبادرا وليس مستجيبا، مع التركيز على إيجاد الحل وما يمكن فعله في الحال بدلا من التركيز على الحدث ومن الملوم عليه، وابحث عن الجانب الحسن في كل موقف، حينها ستصبح بإذن الله إيجابيا ومتفائلا.