أكذوبة الإعجاز العددي في القرآن الكريم

✍️مضاوي بنت دهام القويضي: 

إن الباحث المختص في الدراسات القرآنية ومن واقع الدراسات العليا التي يقوم كالتقاربرو والأبحاث المصغرة أثناء الدراسة المنهجية وقبيل الشروع في كتابة رسالته العلمية في إحدى موضوعات التخصص كواجبات وتكليفات دورية في مجال الإعجاز القرآني وغيره من موضوعات علمية وثيقة الصلة بالقرآن الكريم وعلومه يكتشف بالدراسة والبحث العميق أن الإعجاز العددي أو الرقمي في القرآن الكريم لا يستند إلى حقائق علمية شرعية راسخة ثابتة إنما هدفه التشكيك والعبث بأهم مصادر التشريع الرئيسة القرآن الكريم والسنة ولا أساس علمي بحثي واضح له إنما الإعجاز في القرآن لغوي في المقام الأول ثم نفسي وغيبي و علمي …) إلى غير ذلك من وجوه الإعجاز القرآني ومن غرس هذا الفكر المنحرف في أذهان غير المختصين في العلوم الشرعية لا سيما القرآن الكريم وعلومه
هدفه زعزعة الإيمان الراسخ في القرآن الكريم كونه أهم مصدر من مصادر التشريع الإسلامي الأربعة
وهي : ١. الكتاب
٢. السنة النبوية المطهرة
٣. الإجماع
٤. القياس
وهنا نطرح سؤالا غاية في الأهمية
ترى ما الفائدة التي ترجى
من معرفة عدد مرات ذكر الجنة والنار
والسماوات والأرض

إلا صرف الناس عن تدبر القرآن الكريم وصحيح السنة
المطهرة

﴿ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة – ٢]
ذلك القرآن العظيم لا شك فيه ، لا من جهة تنزيله، ولا من حيث لفظه ومعناه، فهو كلام الله، يهدي المتقين إلى الطريق الموصل إليه.
فلو علم أولئك المفسدين الذين يتخذون آيات الله هزوا
أن وزرهم عظيم يوم القيامة لما استهانوا بدينهم بهذا الشكل
وفتحوا المجال لشرذمة من الناس أن يقولوا في القرآن العظيم قولا يشيب له الولدان
كفاكم سفها أفيقوا من غفلتكم
قبل ان يأتي يوم لا يؤذن لكم فتعتذرون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى