وزير الصحة يقدم تقييما شاملا لبرنامج التكفل بالمريض بالجزائر
مشيرا الى أن هذه المؤشرات الإيجابية المحققة كانت بشهادة المجلس الاجتماعي و الاقتصادي الذي يعد هيئة جزائرية مستقلة بالإضافة إلى التقييم الإيجابي الذي أصدرته هيئات دولية مختصة على. غرار التقارير الدولية المختلفة لبعض الهيئات المستقلة للعام2022 و 2023 التي وضعت الجزائر في المركز الثاني إفريقيا في مجال التنظيم الصحي إذ تبعد بنقطة واحدة عن جنوب إفريقيا بعدما كانت في المركز العاشر
كما تحدث عن إشكالية الخدمة الصحية التي تعد مشكلة عالمية مشيرا أن نوعية هذه الخدمة يقاس بمدى التغطية الصحية و التجهيزات المتوفرة والتنمية البشرية منوها في هذا السياق بالعدد الكبير من العيادات والمؤسسات الاستشفائية الجوارية التي تم تشييدها منذ 2019 من أجل تقريب الصحة من المواطن ليأتي برنامج التكفل بالمريض الذي أعدته الوزارة كأداة لتحسين الخدمة الصحية منها الإمكانيات التي رصدتها الدولة بما فيها الميزانية المخصصة للقطاع الصحي التي تشهد سنويا ارتفاعا وهو ما يعكس حرص وإرادة الدولة على تحسين أداء هذا القطاع الحساس وفق الشروط الضرورية لخدمة المريض وذلك بفضل المجهودات المبذولة من طرف مستخدمي القطاع الصحي في الميدان كما أدلى أنه على مدى عام 2023 والسداسي الأول لهذه السنة لم يعرف القطاع أي نقص في الهياكل الصحية وصيانتها وأي ندرة في الادوية
و في سياق متصل تحدث عن برنامج رقمنة المؤسسات الاستشفائية حيث وصل البعض إلى نسبة 100 بالمئة وأخرى وصلت إلى نسبة 97 بالمئة بينما بلغت أخرى 90 يالمئة مجددا حرص الوزارة على المضي في هذه الديناميكية لتعميم الرقمنة على جميع المؤسسات ليختتم الوزير حديثه عن التقييم العام لبرنامج التكفل بالمريض الذي أصبح نموذجا و مرجعيا والنتائج المحققة حتى الآن تبقى إيجابية بشهادة الهيئات الدولية والمختصين مشيرا أن بعض النقائص او مابقي لتحقيق كل البرامج التي تم تسجيلها من طرف الفاعلين في القطاع سيتم أخذها بعين الاعتبار من خلال تضمينها في برنامج التكفل بالمريض في نسخته الثانية بهدف تحسينه وذلك خدمة للمواطن