الأقدار

✍️ سعاد حسني :

كلمة نسمعها كثيرا، ونرددها كثيرا، ولكن لا نحس بها إلا
عندما يحدث لنا شيء قوي
يهتز وجدننا بسببها، أو تؤثر
فى حياتنا تأثيرا قويا.

وكثير ما يحدث لنا مواقف
عظيمة الخطب ونطلق عليها
القضاء والقدر. فهل كل أفعالنا
نتيجة القضاء والقدر؟

هل مكتوبة علينا ونحن لا دخل
لنا بها؟ أم أنها شماعة نعلق عليها
أخطاءنا.
أحيان كثيرة تتجه أقدارنا عكس
تيارات حياتنا.
هل هذا سنة الحياة التي رسمها
الله وقدرها لنا؟
أم أنها لعبة الحياة التي تداعبنا وتلاعبنا،وقد نصيب وقد نخطىء

وفي النهايةأي كان ماكان الأقدار
لا نستطيع الهروب منها. وهي
الأشياء المكتوبة علينا وليس لنا
دخل فيها. فوجود الأب الأم قدر.
وليس لنا أختيار فيها. كذلك الأخوات، والأبناء، والأرزاق، والأعمار فكل ما سبق أقدار.
قد توافق ظروف حياتنا ورغباتنا
فنسعد بها. وقد تكون عكس ذلك
فتكون سببا في ألامنا. فهذه هي
الأقدار

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى