قصة العرس

اهداء الى صاحبة الظل الطويل " الفصل الثاني"

✍️ فايل المطاعني :

ولكنها في الدقائق الأخيرة ،رجع لها عقلها و استغفرت الله
علياء : استغفر الله العظيم ،ما الذي كنت سافعل،لا حول ولا قوة الا بالله ،ربما يكون رجل ذو اخلاق عالية ويتفهم وضعي ولا يطلقني ،وفجأة رجعت لها الاوهام .
علياء خايفة : ولكن لو كان من اولئك الرجال الذين يقتل القطة حين يزف إلى عروسه ؟ سوف اموت على يديه !
جلست علياء تبكي وتقول : ما الحل ،اريد حلا وبكت وبصوت اعلى،ولكنها صمتت عندما سمعت صوت والدتها وهي تنادي عليها.
ام علياء وبصوت عال : علياء علياء ،تعالى الفطور جاهز وضحكت والدتها وهي تضيف:سيكون أخر فطور لك ، مع اخوانك ،واخواتك ،وبعدها ربما يأتي بك زوجك إلى عندنا أو يقول لك لا تذهبي إلى بيت أهلك إلا بإذني .
و صمتت والدة علياء قليلا وقالت بعدها : عسى يكون ،رجل شهم ،ومتحضر مثل والدك راشد حفظه الله تعالى.
نزلت علياء أبنة راشد ،وجلست تاكل مع اخوتها ،وبدات مرتبكة ولكن مع الجو العائلي بدأت ترجع لطبيعتها وتضحك مع فراس اخر العنقود.
تعاون اختها سارة في تنظيف سفرة الأكل ،ناسية انها عروس ،ولا شي يذكرها بزفافها سوى تلك الزينة والانوار الملونة والورود التي بدأت تتوافد ،وبدات الجارات يعرضن على والدة علياء المساعدة، ولكن علياء كانت تفكر في حبيبها سامر الذي أحبته حتى الجنون ،لدرجة انها أعطته حياتها وهو يتصرف بها كيف ما تحلو له ،وصوت هاتفها يخرجها من دائرة التفكير وكان المتصل صديقتها لبنى.
لبنى:اهلا بالعروس ،وتضحك لبنى وهي تظيف كيف المعنويات ،طمنينا ،ان شاء الله بعد كم ساعة سوف تنتقلي لحياة جديدة ،وبيت جديد ،وأسرة جديدة ومسؤولية واهم شي قالتها وبصوت خافت تبهري زوجك حمود بجمالك الآسر
ضحكت علياء وقالت:متى سوف تأتي ، بصراحة انا مرتبكة كثير ، وكل ما الساعة تعلن عن الوقت الفلاني يبدأ قلبي بالنبض المتسارع . أحس الارتباك يزيد معي مليون ،آه تذكرت تعالى و احضري معك سلمى شمسه.
لبنى :إن شاء الله ،ما يهمك بس خليني افطر ،كلها دقائق واكون معك يا عروسة.
وقبل أن تغلق الهاتف قالت لبنى:عندما ترمي الورد ،ركزي علي ، لكي الحق بك ،لقد شبعنا من العزوبية ،قربنا نوصل الثلاثين ، والوالد كل ما يأتي إليه عريس يرفضه، يبدو أنه يريدني أن اخدمه طوال عمري حتى يأخذ الله أمانته!
وهي تحدث صديقتها لبنى ،رات مكالمة في الانتظار ،وكان المتصل سامر حبيبها ومن الصدمة ،اغلقت الهاتف ولم ترد عليه.وركضت إلى حضن والدتها وهي تبكي …..
وحضنتها والدتها وهي تبتسم وتقول :هداك الله يا علياء ،انت فتاة كبيرة وماشاء الله عليكم بنات اليوم كل شي تعرفوا ،هيا اذهبي الى غرفتك ،وانا سوف اتي بعصير الليمون،يهديك قليلا ،والان أموركم طيبة، كل شي تريدي إن تعرفي عن الزواج تستطيعي بكبسة زر أن تخرجي المعلومة من حوقل؟ ضحكت علياء وقالت لها : يا والدتي اسمه قوقل وليس حوقل ههههههههه…. يتبع ………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى