موطن فرحتي

✍️مرشدة يوسف فلمبان :

في خضم هذا الكم الهائل من زخم الأحداث في هذا العالم الذي يضج ثورة في عالم التكنولوجيا والتقنيات و.. و.. و
تعلمنا ان ماتسطره الأقلام سيمحوها غبار النسيان.. وسترحل ويتناساهاالناس ويلقونها فوق رفوف التهميش.. وأرشيف النسيان.
علينا أن نكون كرماء مع الشحيح ربما يتجاوز عن طبيعته المقيتة.. وروحه التي يكسوها عفن الشح..
ونكون رحماء مع القاسية قلوبهم لعل الرحمة تنزل على قلوبهم فتزيح التجمد الجاثم عليها وترق بعد تحجرها.. ويتعاملون بلطف ولين مع البشر فيما بعد.
ونحاول أن نكون مهذبين مع الوقح لعله يخجل ويستحي ويتخلى عن وقاحته ويتأدب ويرقى بتصرفات سوية في تعامله.. فجمال الأخلاق مطلوب مع الجميع كل بما يتصف بأسوأ صفة.. فنحن لانصلح الكون ولكن حتمََا الكلمة الطيبة تلقي بذورها على تربة القلوب فتسقى بأجمل المشاعر لتنبت بساتين حب وفرح..
لذا فلنخاطب القلوب برفق.. ففي كل قلب زهرة تبتهج بلطف الأسلوب.. وجمال الروح.. لأن الكلمات الجميلة كقطرات مطر باردة تمحي صدأ القلوب.. ترتوي وتداوي وحشة التعامل.. وجفاف الخوافق..وتزهر فيهاورود نعشقها.. إن من يعشق الورد يشبهه.. فالأزهار معشوقتي.. وإن تجاهلني بعض البشر.. فحدائق الورد موطن فرحتي.. ومسكن فؤادي بمخمليات عطرة!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى