الملتقى حول الاستثمار بولاية سعيدة 511349 مساحة زراعية و 3120 هكتار للسياحة الجبلية و الغابية
حيث اشتعلت فعاليات الملتقى بعد تلاوة عطرة من آيات بينات من الذكر الحكيم و الإستماع للنشيد الوطني بكلمة إفتتاحية للسيد والي الولاية رحب من خلالها بالضيوف الكرام ليشير إلى مؤهلات و مقومات ولاية سعيدة في مختلف المجالات لاسيما الصناعية والفلاحية والسياحية والتعريف بالأوعية العقارية التي من شأنها احتضان و استقطاب مشاريع استثمارية خلاقة للثروة ومناصب الشغل و تساهم في التنمية الاقتصادية محليا و وطنيا مبينا في ذات السياق فرص الإستثمار بولاية سعيدة و الإمكانيات المتوفرة خاصة في مجالات الطاقة والمياه والطرقات و الاوعية العقارية المهيئة و التسهيلات الجبائية و شبه الجبائية لفائدة ولايات الهضاب العليا التي تعتبر ولاية سعيدة نموذجا فريدا منها بالنظر للمقومات المعتبرة التي تتوفر عليها خاصة و أن ولاية سعيدة بالرغم من تغلب الطابع الزراعي عليها قد حققت في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في المجال الصناعي مما أدى إلى توسيع نسيجها الصناعي من خلال الإنشاء التدريجي للوحدات الصناعية الخاصة نظرا لتوفر الولاية على 03 مناطق صناعية و 03 مناطق نشاطات و 03 مناطق نشاطات مصغرة بمساحة إجمالية تقدر بـ 359 هكتارا أما المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار فقد ذكر في كلمة ألقاها من جهته بالمقومات التي تزخر بها ولاية سعيدة حيث تتربع على مساحة زراعية كلية تقدر ب 511349 هكتار منها 308206 هكتار صالحة للزراعة و على مخزون هام للمياه الجوفية ما صنفها ولاية المياه المعدنية بامتياز كما تحتوي الولاية على ثروة هائلة من المياه الحارة خاصة الطبقات المائية الجوفية الحموية المتواجدة عبر منطقة حمام ربي بلدية أولاد خالد و سيدي عيسى بلدية سيدي أعمر و بلدية عين السخونة وبخصوص المحفظة العقارية الفلاحية الحالية المتوفرة الموجهة للاستثمار الفلاحي هـي 6 محيطات موجودة ببلديتي المعمورة والسخونة بمساحة إجمالية تقدر بـــ 3120 هكتار والتي يمكن توسعتها أما في مجال السياحة الجبلية و الغابية تقدر بمساحة 159.525 هكتار و التي تلعبان دورا هاما في تطوير النشاط السياحي و الترفيهي بالولاية و في الختام توج الملتقى لمشاهدة ربورتاج حول المؤهلات الإستثمارية بولاية سعيدة تبعتها مداخلات تمحورت حول “آليات تطبيق قانوني الإستثمار. و العقار عبر المنصة الرقمية للمستثمر” و ” مساهمة الجماعات المحلية في الإستثمار”
