أن أبقى بعيدة عن حُلمي فذلك يعني

✍️ بلقيس بن سالم العبرية :

بأنني أموت في كل مرة.

ماذا سأروي لنفسي؟
في لحظة من الحياة
نفقد أحلامنا ونشعر بالألم العميق، أتفهم مشاعر الحسرة التي تنتاب القلب عند فقدان الحلم.
ولكن هل يشفى الأنسان من كل هذا!
نعم يشفى
ولكن! دائما ما نخشى المواجهة وسرعان ما نفضل أن نهرب و نبتعد،
قضينا ليالي و نحن نعيش في مشاعر مليئة بالخوف و القلق و أرغمنا أنفسنا على التفكير.
فمتى يشتفي الفؤاد من كل هذا؟
فقد أرهقت عيني و باتت روحي تقضي ليالي ساهره.
فما عدت كما كنت في عهدي
فما ضر لو كنت الأن اعيش حلمي؟
فمتى أكون بلا هم و قلق؟
متى أكون أنا؟
أو متى سأعيش ما أريد أنا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى