ريتاج: قصيدة إعجاب وإلهام

 

الإعلامي: خضران الزهراني 

ريتاج:

عمّت عيونكِ والقلبَ بصيرو

يا فتاة يشدو بيكِ زمن الفنّ والأجيال

أنتِ المبدعة في زمانكِ وزمن الإبداع والحضارة

اللهُ يعوّضُكِ بالخير عن عماء عينكِ وبصر اللهُ قلبكِ بالنيرات يا بنت زهران

روحُكِ قويةٌ وعزيمتكِ لا تلين

إبداعكِ ينبضُ في كلّ حين

أنتِ رمزٌ للصبرِ والتحدّي

مُلهمةٌ للجميعِ في كلّ وادٍ

لا تيأسي يا ريتاجُ فالحياةُ جميلةٌ

والأملُ ينيرُ طريقكِ ويدلّكِ على السّبِيل

مع كلّ شروقِ شمسٍ جديدٍ

تُشرقُ ابتسامتكِ وتُنيرُ الدّنيا

عيشي حياتكِ بكلّ ما فيها وكوني كما أنتِ

أنتِ ريتاجُ فخرُ الوطنِ والعائلة

تحليل القصيدة:

البيت الأول: يصف جمال ريتاج وبصيرتها الداخلية.

البيت الثاني: يثني على إبداعها في الفنّ والحضارة، ويدعو الله أن يعوّضها عن بصرها ببصيرة القلب.

البيت الثالث: يصف قوة روحها وعزيمتها، وأنّ إبداعها ينبض في كلّ حين.

البيت الرابع: يجعلها رمزًا للصبر والتحدّي، ومُلهمةً للجميع.

البيت الخامس: يدعوها إلى عدم اليأس، ويؤكّد على جمال الحياة والأمل.

البيت السادس: يربط ابتسامتها بشروق الشمس، وكأنّها تُنيرُ الدّنيا.

البيت السابع: يدعوها إلى عيش حياتها بكلّ ما فيها، وأن تكون على طبيعتها.

البيت الثامن: يُعبّر عن فخر الوطن والعائلة بها.

هذه القصيدة هي تحية لريتاج، فتاة قوية ومبدعة، تحدّت الإعاقة وأثبتت قدرتها على النجاح والإبداع. هي مثال يُحتذى به للجميع، ومصدر إلهام للصبر والتحدّي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى