أين السبيل ؟!

✍️فادية حسين البليبل :

إن شوقي الكبير مازال يهمي
والمسافاتُ لم تزلْ في اضطهادي

بعد همّين ياسنين كبرنا
قاب قوسين قد تركت فؤادي

يا بنة النهر فالفؤادُ رهينٌ
يخطبُ الوصلَ في نزيفِ المدادِ

أوقَدَ الشوقُ نارَه في حروفي
ينشرُ البؤسَ في الليالي الشدادِ

كنت أقسو وكنت أسأل نفسي
فإلى أين مقصدي وابتعادي؟!

يا بنة المجد .. فالشغافُ ينادي
أيّ حزنٍ دهى وأيّ حدادِ ؟!

كل يوم وخاطري في حنينٍ
كل حينٍ وأدمعي في ازديادِ

كيف أودت بنا الدروب وصارت
تُحْكِمُ القيدَ ثمّ بالأصفادِ

أيّ أُنس وغربتي في سرابٍ
في منافِ الأسى وبين الوهادِ

ظامئٌ والفراتُ قِبلةُ قلبي
يا لمَهدي ونشأتي…… يا مَعادي

ضففُ الحُبّ والنّهى والأماني
فامنحي القلب نظرة في ودادِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى