معرض تخيل مونيه

✍️ فوزية القثمي :

من الاحداث الجميلة بمدينة جدة هذة الايام معرض تفاعلي للرسام الشهير كلود مونيه الفرنسي
وهو حدث من تاريخ ٢٨ يونيو الى ٢٨ يوليو
لأول مرة في مدينة جدة باسم تخيل مونيه و المعرض التفاعلي الأضخم لأشهر 200 لوحة للفنان العالمي كلود مونيه بتقنيات حديثة وتصميم رهيب ومبتكر للإستمتاع بالتجربة .
ومنطقة تخيل مونيه إحدى وجهات موسم جدة 2024 و تقدم للزوار رحلة عبر الزمن لاستكشاف عبقرية الفنان كلود مونيه عبر رحلة فنية فريدة
‎ تجمع بين أصالة الفن وتطوُّر التقنية الحديثة،
‎وسط أجواء تحاكي لوحات مونيه، من خلال عرض (تخيل مونيه) الذي يبدأ بلوحة “انطباع، شروق الشمس” (1872) الشهيرة، ويختتم بسلسلة “زنابق الماء” (1914- 1926).
يُشار إلى أن المعرض التفاعلي يقدم للزوار رحلة عبر الزمن لاستكشاف عبقرية الفنان وفهمه العميق للضوء واللون وشرح رسم الطبيعه بكافة صورها ، كونه يُقدم تجربة أصيلة لمحبي الفن الأصيل، حيث صمم مبدعو المعرض (غرفة اكتشاف) بمثابة رحلة تعليمية تبدأ باللوحات المعروضة قبل الدخول إلى الفضاء الغامر، وإتاحة الرؤية بزاوية 360 درجة للوحات الفنية، إلى جانب تجربة سمعية بصرية مبتكرة باستخدام تقنية “Image Totale”.
وهو رائد المدرسة الانطباعية في الرسم، قام بإنجاز لوحة جديدة وسماها «انطباع، شمسٌ مشرقة»، ولما كان الأول في استعمال هذا الأسلوب الجديد من التصوير، فقد اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية.
و تُعدّ لوحة انطباع شروق الشمس من اللوحات الفنية المشهورة والمميزة والمعروفة باسم “soleil levant”، رسمها الفنان الفرنسي كلود مونيه في عام 1872م، واستخدم في رَسْمها الألوان النقيّة، وأظهر المشهد العام فيها واضحًا مع إهمال التفاصيل الأخرى، كي يجذب الإحساس البصري للمشاهد، وقد أحدثت هذه اللوحة ثورةً فنيةً جمالية، أدهشت الجميع في عصرها، وتُجسّد هذه اللوحة منظر شروق الشمس الذي يتكرر بصورةٍ يومية، وتنتمي لوحة انطباع شروق الشمس إلى المدرسة الانطباعية التي ظهرت بظهور هذه اللوحة، ونُسبت هذه المدرسة إليها، وفيما بعد تحوّلت هذه المدرسة إلى مدرسةٍ عظيمة، ينتمي إليها جيلٌ كبيرٌ من الرسامين العظماء في الفن التشكيلي على مستوى العالم، والذين نالوا شهرةً واسعةً
من اهم اعماله :
١/ نساء في حديقة / متحف الفطور / مستنقع الضفادع / مجموعة. من الصور عن محطة سان لا زار / مناظر طبيعيه / انطباع شروق الشمس

‎منزله وحديقته ومستنقع الازهار الخاص به ورثها ابنه بعد وفاته وفتحت حديقته ومنزله للزيارات سنة 1980. أصبح منزله وحديقته ومعرض الانطباعية من المعالم الأساسية للسياح في جيفرني حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى