ولسوف يمضي الزمن
✍️ بلقيس سالم العبرية :
ولسوف يمضي الزمن
ومن ثم ندرك بأن الحياة لن تعتذر للجميع.
لن تعتذر لشجرة تسعى للضوء و الماء و لكن لا ثمار لها، الإنها تظن بأنها على حق في كل ما تفعله.
لذلك أيجدي فيها الحزن و الشقاء!
الحقيقة هي بأن الحياة في غاية الضعف
هي فقط ترى م تفعله فينا
لا تدرك مدى صبرنا و أحلامنا
لا تعلم بأن أحلامنا أكبر من ما تفعلة هي بنا، أقوى من كل خططها و ظنونها، فالحياة ترى أحلامنا بسيطه كفاقد بصر يريد أن يرى و يتأمل وجه من يحدثة
كهذا فقط تراها أمنية بسيطة و لكن ماذا عن المشاعر تلك الأمنية؟
مشاعر أحلامنا تضحياتنا بلجسد و النفس؟ مشاعر مختلطه بشغف للوصول ثم الأخفاق مع القليل من لذة المواصلة ثم الكثير من الأنهيار و الخذلان، والأخير هي البرود على كل ما حدث.
ثم ندرك لا قيمة لكل هذا إلا سعي،
بعد تلك السنوات ترى حزننا في تلك الفترة ليس بضعف إنما بمقاومة حين تداخلت تلك الأفكار لتصبح و حش يهاجم نفسي لتقتلني ثم تذهب لتأكل جسدي.
إن كان هذا الأمر لا يأثر على حياتنا، لا نفتح له الباب و لا حتى فتحت الباب تبغى فارغة، لكي ليدخل منها.
فلا مرحباً به.