يشعر كونه انسان

✍️ بلقيس العبرية :

وكل إنسان لا بد من أن يشعر بكونه إنسانا.
لذلك أنا أحترق عندما أبحث عن نفسي في زوايا أحلامي، ربما أريد لأحلامي أن تعود لأعود أنا، أو ربما لم أعرف نفسي حتى الآن.
سمعت في مشهد فيلم مؤلم جدا عبارة تقول:
“أشعر أحيانًا وكأني أقاتل من أجل الحياة وليس لدي وقت لأحياها،لم أعلم كيف أعيش أو حتى أستمتع وأنا أعيش.”
احتلني الوُجُومُ بعثرني فلم أصبح شيئا بعد ذلك، أصبحت في موضع اللامبالاة.
أو أنني أكتشف أن الحياة تحب ما أحبه أنا، تسرق مني كل ما أحب، وحتى أحلامي، لهذا أحاول أن أخفي كل شيء عنها أو اجعلها تدور حولي، لتعلم بأن تلك أحلامي أنا، وأنا وحدي من سيتعب لتحقيقها. دائماً ما أغضب من الحياة وأعاتبها، أغضب من كل ما في طريقي ولكني لم أفكر أن ألتفت لنفسي لاكون معها، أصبحت دواخلي كالليل مهجورة مظلمة وكئيبة.
هل يجب أن يحدث لي هذا في كل مرة أعود فيها إلى نفسي هربا؟
ترى متى سوف أخرج منها بغنيمة وفرح! وكيف يمكن لي أن أعود إليها؟ وكيف هو الطريق لأذهب إلى نفسي كي أكون معها وارى ما حل بها؟
لماذا يا نفسي لماذا؟
كل هذا لا يحدث إلا لطموح من يفكر فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى