عـــــاجل

أين المفرّ؟

✍️عبد العزيز محيي الدّين خوجة :

أَقَـرِيـبٌ أَمْ بَـعـيدٌ بَـيْـتُنَا حَـيْـثُ الْـقَرَارْ؟

نَـحْنُ نَعْدُو صَوْبَهُ مَا مِنْ مَحِيصٍ أَوْ فِرَارْ

رُبَّـمَا صِـرْنَا بِـهِ فِـي لَـيْلَةٍ أَوْ فِـي نَـهَارْ

وَدِيَـــارٍ عَـامِـرَاتٍ مَــا تَـرَكْـنَاهَا اِخْـتِـيَارْ

وَغَـرَامٍ فِـي الْـحَنَايَا كَرَبِيعٍ فِي ازْدِهَارْ

صَـارَ ذِكْـرَى صَارَ شِعْرَا وَانْطَفَتْ آهٌ وَنَارْ

وَكَـأَنَّـا لَــمْ نَـكُنْ إِلَّا ظِـلَالًا فِـي الْـمَدَارْ

بَـعْضُهُمْ يَـبْكِي عَـلَيْنَا لَـوْ قَلِيلًا..اِعْتِبَارْ

بَعْضُهُمْ يَنْسَى سَرِيعًا ثُمَّ يَنْزَاحُ السِّتَارْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا عن طريق الواتس آب