افتتاح ندوة وطنية لضبط جاهزية قطاع التربية الدخول المدرسي 2024 _ 2025
تتوجت بمخرجات إجرائية عملياتية مدونة وملزمة تدون في وثيقة مرجعية و تشكل خارطة طريق لتفعيل الأداء وتجويده و تُطبق بالصرامة اللازمة وتتكفّل مصالح الإدارة المركزية بالمرافقة والتوجيه والمتابعة الدقيقة والتقييم المرحلي بما يضمن أفضل سبل النجاح في تحقيق الأهداف المسطرة و استهلت الندوة بكلمة عن تقييم شهادة التعليم المتوسط أشار فيها وزير التربية النية إلى التحسن المُلفت الذي تم تسجيله في هذه الدورة كمًّا ونوعًا وهو الأمر الذي يظهر جليا في فارق نسبة النجاح بزيادة قدرها 11,23 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية علما أن نسبة النجاح لدورة 2024 تم احتسابها بمعدل 10 من 20
كما أن التقديرات التي حصّلها المترشحون الناجحون جاءت بفارق إيجابي كذلك مقارنة بدورة 2023 مشددا في سياق آخر على وجوب اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان نجاح العمليات المتبقية لغلق السنة 2023-2024 أما بخصوص جاهزية الدخول المدرسي 2024-2025 أكّد الوزير أنه يتعيّن النظر في كل الملفات وتفاصيلها ولاية بولاية لإنهاء ما تبقى من عمليات إجرائية للوقوف على جاهزية مديريات التربية قبل الدخول المدرسي المقبل خاصة أنه سيشهد الكثير من المستجدات و التحسينات لاسيما في. الشق البيداغوجي مؤكدا في سياق متصل أن الدخول المدرسي المقبل سيعرف إطلاق مشروع المدرسة الدولية الجزائرية الافتراضية لأبناء الجالية الجزائرية لأول مرة في تاريخ قطاع التربية الوطنية والاعتماد الكلي على الرقمنة في التسيير والتقليص من عدد المواد المدرّسة في الطور الأوّل من التعليم الابتدائي وزيادة توقيت المواد الفنية لتقارب 20% من الحجم الساعي بعدما كانت تمثّل 7% فقط وغيرها من المستجدات
كما أكّد أن أشغال هذه الندوة يجب أن تخلص بمخرجات عملياتية تُوَفَّر كل أسباب النجاح للدخول المدرسي المقبل في مختلف النواحي التربوية والتنظيمية والمادية خاصة وأن الدولة الجزائرية في ظل جعل الدولة الجزائرية التربية أولوية وطنية