مرثية فقيد منطقة جازان تركي بن أحمد بن إبراهيم مكوع

غفر الله له ورحمه وأسكنه الفردوس الاعلى من الجنه

✍🏻أحمد بن محمد زقيل :

إنّ المصابَ الذي قد هزّنا جَللُ
بلدتنا قد هوى من أرضها جبلُ

الموتُ آتٍ وما من بطشهِ هربٌ
ـ يا ليت شعري ـ وكم يلهو بنا الأملُ

أين المفرّ من الأقدار إن نزلت؟!
وهل ستنفعنا في دفعها حيلُ؟!

شيخ المحاسن لا تُحصى مناقبهُ
لن ترتقي لمعاني وصفه الجملُ

كانت قلوب عباد الله تألفهُ
من طيبه ولهُ بالحب تمتثلُ

ومؤمناً وتقياً زاهداً ورعاً
شهماً كريماً بحبلِ الله متصلُ

عن ظهر قلب كتاب الله يحفظه
ووجهه البدرُ نورا حين يكتملُ

تالله أنّك نهر المكرمات وفي
كل المواقف نعم الحاذق الرجل

وفي الأخير وداعاً أيها الوَرِعُ
جراحنا بدموع الحزن تغتسلُ

غادرتنا جسداً والروحُ باقيةٌ…
ومقلة القلب بالأشواق تكتحلُ

ارحمه يا ربنا واجعل بشارتهُ
ممّن يقال لهم طوبى لكم فكلوا…

ثمّ الصلاةُ على المختارِ مرشدنا
مِن نورِ دعوتهِ قد أشرقتْ سُبلُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى