ماهي إتفاقية سيداو
✍️مرشده يوسف فلمبان :
سيداتي سادتي..لا أعلم تمامََا كيف نلملم معلومات يفيض بها عالمنا العامر بعلوم الحياة.. ويزخر بكل تفاصيل أحداث العصر؟
وندرك أن هذا العالم مستودع من الإيجابيات والسلبيات.. التي أبتدعها الإنسان.. ربما يستطيع سيادة العالم..في ظنه
فالكثير من الناس غير ملم بما يسمى (إتفاقية سيداو) فماهي هذه الإتفاقية التي من شأنها قلب موازين البشر..؟
إتفاقية سيداو هي إتفاقية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.. وهي معاهدة دولية فاشلة في نظرنا أعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٩م..ويكبيديا.. وتصفها على أنها وثيقة الحقوق الدولية للنساء.. وصدقت المعاهدة في ٣ سبتمبر ١٩٣١م.. ووقعت عليها أكثر من ١٨٩دولة من بينها أكثر من ٥٠ دولة وافقت مع بعض التحفظات والإعتراضات.. و٣٨دولة رفضت تطبيق البند رقم ٢٨ من الإتفاقية والذي يتعلق بسبل تسوية الخلافات المتعلقة بفهم الإتفاقية وأوضحت إستراليا في تحفظها أن هناك بعض القيود بسبب نظامها الدستوري.. وقد وقعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبالاو على الإتفاقية ولكن لم يفعلانها.. و آخر دولة وقعت على الإتفاقية هي جمهورية السودان.
وتعد إتفاقية سيداو من أخطر الإتفاقيات الدولية على الإطلاق.. فهي تحتوي على مواد تؤدي إلى تغيير جذري في المجتمع مثلََا / إلغاء دور الأم.. وتحديد صلاحيات الأب ليبقى بلا شخصية أو قوامة.. ودعوتهاإلى إبطال القوانين والأعراف والتشريعات الدينية واستبدالها بالإعلانات العالمية والإتفاقات الدولية.
ماهي بنود إتفاقية سيداو؟
تمنح الدول الأطراف المرأة حقوقََا مساوية لحقوق الرجل.. واكتساب جنسيتها أو تغييرها أو الإحتفاظ بها.
وهكذا وقعت عليها ١٩٠دولة ورفضتها ٥ دول.. فالإتفاقية لاتوافق التصور الإسلامي حول قضايا المرأة إنما تناقضه تمامََا.
وما يخالف الشريعة الإسلامية في هذه الإتفاقية حيث جاء في المادة (١٦) من إتفاقية سيداو فهذا باطل فإن الله تعالى شرع زواج التعدد. ولذلك فهي تخالف الإسلام لأنها تقوم على أصول تخالف أصوله.. وترتكز إلى فلسفات تناقض عقيدته.. وتهدف إلى إشاعة مفاهيم تخالف شريعته.. وثمة من يروج له من أن هناك تغييرََا في البنود المتعلقة بالتحفظات حقيقة مخالفتها للإسلام في شيء.. وعليه يلزم أولي الأمر أن يجنبوا البلاد والعباد ويلات إقرارها أو التوقيع عليها.. ومن هنا.. نقول : أن الموافقةعلى ماجاء في هذه الإتفاقية المناهضة لدينناالحنيف يصطدم بالشريعة الإسلامية التي بنيت عليه أعرافنا الأصيلة..
فما جاء في هذه الإتفاقية باطل.. فالله تعالى شرع وأباح التعدد ( فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى.. وثلاث. ور باع..) سورة النساء.. لذلك فهو مشروع في الإسلام شرط العدل.. النفقة وحاجة الرجل لذلك.
ومن هذا المنطلق لابد من قيام العلماء في جميع القطاعات والهيئات بتوعية الجمهور الإسلامي بأهداف الحركة الأنثوية الجديده ومخططاتها التدميرية الفاشلة..
نحن لانكره أمورََا أختارها لنا ربنا.. فرب الخير لا يأتي إلا بخير.. فأينما كان الهدى سيجعله طريقنا.. وأينما كان الرضا يجعله رفيقنا.. وأينما تكون السعادة يغرسها في خوافقنا.. اللهم اغسل قلوبنا من خبائث الدنيا وأوجاعها.. واصرف عنا عبث البشرية وشياطينهم.. يارب العالمين.!!!