تكاملت سماته وتفرد بكل جمال في صفاته
✍️ أحمد بن محمد زقيل :
رسالة إلى من تكاملت سماته وتفرد بكل جمال في كل صفاته
شهم أصيل خلوق طيب القلب
وقد عبقت بالطيب نفحاته
إنه الشاب الخلوق الملهم المتدفق ذوقا وأدبا وجمالا
الأستاذ محمد بن يحي الأمير وفقه الله وسدد خطاه…وماشاء الله تبارك الله..
خـضِ المجـازَ و جهِّزْ دفتـراً وفمـا
واملأْ سطوركَ واسرجْ للرؤى قلمـا
جهُزْ مجالك لـلـتـأ ويــلِ مرتحــلاً
من أينَ ما عبرَ الإخلاص سِرْ قُدمـا
النصُ يقرأُ في معناهُ قافيةً
خضراءَ تنبتُ أزهارا إذا ابتسما
من البدايةِ حتّى عمقِ جوهرِهِ
فتّّش عليهِ وسطرْ عمرهُ حكمـا
واخترْ لهُ بأعالي الشعرِ متكئاً
من الحريرِ وجيّشْ حولَهُ قيمـا
وزّعهُ بينَ جموعِ الناسِ أغنيةً
من الربيعِ ورقّصْ بالجمالِ سما
فما ترنّمَ في أوصـافِــهِ وتـرٌ
إلا تأزرَ بالإبداعِ واحتزما
فقفْ على جُمَلٍ عذبى مُنغّمةٍ
تكادُ تصدحُ في إيفائهِ نغمــا
خصالُهُ كبياضِ الثلجِ صافيةٌ
إذا لقاكَ وجدتَ الطيبَ والكرما
فعالهُ بلسانِ الحقِّ ناطقةٌ
فالخيرُ ينصبُ في أفيائه ديما
مثابرٌ جعلَ التطويرَ غايتَهُ
ما أن يحث الخطى إلا ارتقى قمما
هو الذي سكنَ الأرواحَ منتشياً
وانسابَ يعبرُ في كلِّ القلوبِ دما
( مُحمدٌ) و رُبى جازانَ تحفظُهُ
إسماً تلألأَ في الآفاق و اضطرما
( محمدٌ ) هو من آلِ الأمير بهِ
رأى الزمانُ جلالَ المجدِ مُنسجما
هو ابن يحيىْ بهِ ازدانَ المكانُ فما
تُديرُ طرفَكَ إلا لاح وارتسما
من حولِهِ هممٌ علياءُ شامخةٌ
كالطودِ رغمَ صروفِ الدهرِ ما انهزما
( فنجل خالي) عظم الشان من صنعتْ
لهُ المواقفُ تاريخاً به اتّسما
يداهُ سطّرتِ الإنجازَ واثقةً
لمّا تمسّكَ بالجبارِ واعتصما
مع الذينَ إلى مضمارِهِ اجتمعوا
ليسندوه فشادوا للعُلى هرما