الحمد لله

مرشده يوسف فلمبان :

الحمد لله.. ماشاء الله تبارك الرحمن.. عاشت ومازالت تعيش دولتنا العظيمة.. سعوديتنا الخضراء أيامََا إيمانية مباركة.. كرنفال إسلامي في هذه الشعيرة الإسلامية المقدسة مع وفود الحجيج ضيوف الرحمن القادمين من كل حدب وصوب تاركين أوطانهم وأهليهم من أجل أداء هذه الشعيرة العظيمة.. خامس الأركان.
وهاهم جموع الرحمن قد أدوا مناسكهم في (يسر وطمأنينة) بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيده ورجال الوطن وشبابه الطموح في كل المجالات الأمنية.. والصحية.. والبيئية.. والإنسانية.. في منظومة متكاملة تسير في المشاعر المقدسة.. وبفضل جهود القائمين على خدمات ضيوف الرحمن..
وهكذا قد منّ الله على وفود الرحمن ببلوغ يوم عرفة العظيم.. وبعد انقضاء هذه المشاعر الإيمانية والفرحة بنجاح منسكهم على صعيد عرفات..
وهاهم حجاج بيت الله الحرام يعيشون حدثََا تاريخيََا عظيمََا وهو (عيد الأضحى) المبارك الذي استقبله المسلمون مع نسمات فجر اليوم العاشر بالتهليل والتكبير.. فرحين ومنشرحين بيوم الفداء.. حيث قضوا أيامََا حافلة بالأفراح في أرض القداسات..
وقد كرست الدولة والمسؤولون والقائمون على خدمة الحجيج جل جهودهم في هذه الأيام المباركة..
وعلى الرغم من حصول بعض المنغصات التي واجهت الحجاج كارتفاع في درجات الحرارة.. وإصابة الكثير بضربات الشمس وإجراء الإسعافات اللازمة بالجهد الحراري وغيرها.. ولكن القيادة لم تأل جهدََا للتخفيف من هذه المعاناة التي عاشها البعض..
وليس أجمل من أعظم أيام السنة أعادها الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات..
وملتقانا بإذن الله تعالى في أعوام قادمة (باليوم المشهود) ما أجملها من أيام مباركة.. وما أعذب لحظاتها تغمر الأفئدة..
والحمدلله كان نجاح حج هذا العام في كافة الأصعدة.. تسهيلات واسعة قدمتهاسعوديتنا للحجاج.. بترتيبات ضخمة وفق أعلى المعايير..
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل شرور الطغاة والحاقدين يارب العالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى