(سكون وعبث)

خاطرة

✍️حلام أحمد بكري :

فتحتُ قلبي على مصراعيه
وألقيتُ عليه نظرة المُتعجب المستفهم..
أنتَ أيها القابع وسط الحُجرات الأربعة : أما آن أوان الانسلاخ من صمتكَ وجمودكَ..؟!
أتعلم ..!
قد تموت العلاقة
في قمة تأجُج مشاعرها ، ويظل القلب ينبض..
.
أخبرتكَ للمرة الألف بعد المئة بأنني أحبكَ وسأظل أحبكَ ، إلى أن يطويني الردى..
.
وبعد أن أخبرتكَ ، ما أنفكتْ الأسئلة تراود ذهني..
.
هل لكَ من حضور..؟
مازال في الزمن فُسحةٌ امتداد
ويختلج بالنبض شوقٌ دفين..
.
هل لك من رجوع..؟
في الأفق برق يلوح
وهزيم الرعد في صدري ينوح..
.
هل لك من عودة..؟
ها قد سكنتْ الأرض
بعد ارتعاش المطر
و توارى بين الغمام القمر
ونسيم الليل صافح قلبي..
.
هل لك من لفتة..؟
فتلك الروح الذابلة يُسمع أنينها خلف قُضبان الجسد..
هل يشملها عفوك..؟
أم تظل حبيسة جدران المسافة وعوق الزمن..؟
.
آه ، ما زلتُ أسأل ، والسكون يُخيّم على ملامحي ، و الفوضى تعصف بخيالي ، ما كل هذا السكون والعبث..؟!
هل أعتل القلب وماتت المشاعر..؟!
ياللعجب ، حتماً أصبتُ بالعطب ..!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى