شموس في سماء البديع

✍️ أحمد بن محمد زقيل :

نبقى إلى أن تنتهي الأزمانُ
في وحدة ملئت بها الأركانُ

ولطالما شهد الجميع بأننا
في وحدةٍ يغلي بها الشيطانُ

وجميع أبناء البديع أحبة
لا لؤلؤٌ أغنى ولا مرجانُ

فهم اللآلئ لا حدود لمجدهم
وسماتهم ما حدَّها حسبانُ

أهل البديع كما نراه حقيقة
في الدين والأنسابِ هم إخوانُ

في عالم أغرى التمدن بعضهم
لا عُرف يجمعهم ولا عرفان

لكنما أهل البديع كما هُمُ
ما غرَّهمْ جاهٌ ولا بُنيانُ

من لي كأبناء البديع. تكاملا
در الجواهر ما لها نقصان

ومن الجواهر بن مغبش دائما
يعلو ويسمو والعظيم يُصان

فاض السمو به وفيه ترصَّعت
أغلى المناقبِ مالها حسبان

الضابط الدكتور خالج وده
قاع الفؤاد يحفُّهُُ الوجدان

بل كل أفئدة الذين تعطروا
بفضائل تُروى بها الأبدان

لم يُغرِ دكتور المحاسن جاهه
فترى كريما قادَهُ فنجانُ

من يده لمهمش أو عامل
فتواضع الفضلاء يعلي الشأن

وترى ُ القوافي عبر وهجِ حروفها
من سرد حسن سماته تزدان

وهو الأريبُ العبقريُ بفكرهِ
وبمثلهِ تتفاخرُ البلدانُ

فكساه ُ خالقنا الكريم سماحةً
وتلالاتْ من قربه التيجانُ

رُسِمَت على أرضِ البديعِ مهابة
بجلالها قد أشرقتْ جازانُ

هو رائعٌ بل عبقريٌ حاذقٌ
لا الكبرُ يعرفُهُ ولا الأضغان

فحضرة الدكتور يبدو لامعاً
ما بينَ أقرانٍ وَهُمْ ما هانوا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى