دموع وفرح حجاج بيت الله الحرام: شهادة على عظمة الإسلام
بقلم: الإعلامي: خضران الزهراني
مقدمة:
يُعدّ الحجّ من أهمّ شعائر الإسلام وأقدسها، حيث يجتمع المسلمون من مختلف بقاع الأرض ليُلبّوا نداء الله تعالى، ويؤدّوا مناسك الحجّ في رحلة إيمانية عظيمة. وتُعدّ دموع وفرح حجاج بيت الله الحرام من أجمل المشاهد التي تُلامس القلوب وتُدمع العيون، فهي شهادةٌ حيةٌ على عظمة الإسلام وقوّته، وعلى المكانة الرفيعة التي يحتلها بيت الله الحرام في قلوب المسلمين.
مشاعر ممزوجة بالتواضع والخشوع والسعادة:
في تلك اللحظات المُقدسة، يختلط الشعور بالتواضع والخشوع مع مشاعر الفرح والسعادة الغامرة، لِما تحمله رحلة الحج من معاني إيمانية عميقة وتجربة روحانية فريدة.
الحجّ يجسّد أسمى معاني الإسلام:
يُجسّد الحجّ أسمى معاني الإسلام، حيث يجتمع المسلمون من مختلف أنحاء العالم، من كلّ جنسٍ ولونٍ ولغة، ليُلبّوا نداء الله تعالى ويلتقوا في رحلة إيمانية واحدة، يوحدهم هدف واحدٌ هو التقرّب من الله تعالى ونيل رضاه.
الدموع تعبير عن مشاعر جياشة:
وتُعبّر دموع الحجاج عن مشاعرهم الجياشة، مزيجاً من الشكر لله تعالى على حِمْله إياهم هذه الرحلة المباركة، والدعاء والتضرّع إليه، ونيل المغفرة والرحمة، وتطهير النفس من الذنوب والخطايا.
الفرح يغمر قلوب الحجاج:
كما تُجسّد دموع الفرح مشاعر السعادة الغامرة التي تُغمر قلوب الحجاج عند الوصول إلى بيت الله الحرام، وطوافهم حوله، وسعيهم بين الصفا والمروة، ووقوفهم في عرفة، ورمي الجمرات، وكلّ مناسك الحجّ.
تحقيق أسمى أمانٍ:
ففي تلك اللحظات، يشعر الحاجّ بأنّه قد حقّق أسمى أمانيه، وأنّه قد لقي الله تعالى بقلبٍ خاشعٍ ونفسٍ طاهرة.
شهادة على عظمة الإسلام:
إنّ دموع وفرح حجاج بيت الله الحرام هي شهادةٌ حيةٌ على عظمة الإسلام وقوّته، وعلى المكانة الرفيعة التي يحتلها بيت الله الحرام في قلوب المسلمين.
ختام:
ختاماً، نسأل الله تعالى أن يُبارك في حجاج بيت الله الحرام، ويوفقهم ويُسّهل عليهم أداء مناسكهم، ويُقرّبهم من رحمته وجنّته.