تقني مكة” يدشن برامج مبادرة “تقني العطاء” لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1445ه

‏‎فريق صدى التطوع الإعلامي / ناصر خالد الغامدي

‏‎دشن مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة مرعي بن سعد القرني، برامج مبادرة “تقني العطاء” لخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج 1445هـ.

‏‎وتأتي تلك البرامج ضمن جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لخدمة ضيوف الرحمن تحت شعار يسر وطمأنينة
‏‎وأوضح “القرني” أن الإدارة اضطلعت هذا العام بمشاركة عدد من المنشآت التدريبية بتنفيذ برامج “تقني العطاء” في خدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1445هـ وشكلت لجاناً ضمن خطة عمل متكاملة لتحقيق ما تصبوا إليه من مواصلة مشاركتها حسب ما تتطلبه طبيعة المهنة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وبتعاون مثمر وتنسيق مستمر مع كافة أجهزة الدولة العاملة في الحج.

‏‎وأضاف “القرني” أن المبادرة تشمل 6 برامج تتضمن: برنامج الحلاقة التطوعية والذي يهدف الى صقل المهارات وتأهيل المستفيدين لخدمة ضيوف الرحمن من خلال تأدية نسك الحلاقة والتقصير في موسم حج هذا العام ، كذلك اطلاق برنامج (طوارئ الصيانة) لتقديم الدعم الفني والتقني المجاني لناقلات ومركبات ضيوف الرحمن المتوجهة إلى المشاعر المقدسة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

‏‎وأضاف أنها تشمل ايضا برنامج (إرشاد) لتنظيم استقبال ضيوف الرحمن وتزويدهم بالمواد التوعوية بالتعاون مع النقابة العامة للسيارات كالإرشادات التوعوية والصحية وإرشادات عن المشاعر، بالإضافة إلى برنامج (آمن) لتقييم المخاطر في المباني والمرافق ومواقع العمل وتنفيذ جولات تفتيشية بالتعاون مع الدفاع المدني، وبرنامج (عون) التقني لتقديم الخدمات التطوعية في بيت الله الحرام بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام، وأخيراً اعداد وتأهيل 80 جوالة وكشافة من متدربي ومتدربات التدريب التقني بمنطقة مكة المكرمة للمساندة في خدمة ضيوف الرحمن ضمن معسكرات الخدمة العامة للجمعية السعودية للكشافة بالمشاعر المقدسة.

‏‎وأشار بأن المبادرة تستهدف خدمة ضيوف الرحمن مع الجهات المشاركة في موسم الحج، وتشجيع العمل التـطـوعي، وتعزيز العلاقات وسبل تنميتها مع الجهات العاملة في الحج، بالإضافة إلى تفعيل روح التنافس بين المتدربين والمتدربات لخدمة الوطن، ودعم المتدربين والمتدربات لممارسة الأعمال التخصصية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وأخيراً تقديم الدعم اللوجستي والخدمات التقنية والمهنية في عدد من المجالات للجهات المشاركة.

Related Articles

Back to top button