أوغاد على هيئة بشر
✍️مرشده يوسف فلمبان :
ثمة من يقول أن الخطر قادم.. أي خطر هذا؟ هومن تأليف الطغاة وصناعتهم يرعبون به الغافلين.. رعب قادم من الغرب.. هي أصابع خفية تتلاعب وتعبث بكل شبر في العالم.. أصحابها ينفثون سمومهم في جسد العالم اللاهي الغافل.. هي ولايات ظلم واستبداد.. ووحشية الشر تقبع في كل شبر فيها.. الله أكبر متى تنهار هذه الولايات وحلفائها ويتم تدميرها؟
لهم في كل مكان أصابع تحرك العالم كيفما يشاؤون.. ويصنعون بإرادتهم تكتلات عدائية بين عملائها.. ويدسون السم في كيان الأمم الغافلة.. ثم يدعون أنهم يسعون للسلام ويتظاهرون بالطيبة وقلوبهم ملوثة بالحقد تضمر الشر.. أي سلام هذا الذي تنتظره الأمم الغافلة؟
وهاهم الأوغاد يشهرون أسلحة الدمار في كل صوب. طغاة العالم يتمنون فناء البشرية ولأمثالهم من الجبناء.. يقيمون أوكارََا لافتراس من تهوى نفوسهم الخبيثة.. فتسفك الدماء.. وشظايا الدمار تتناثر في معظم بقاع الدنيا.. والضعفاء ينحنون تحت أقدامهم النجسة.. كل همهم اعتلاء عرش الوجود..
لاشيء يدعونا للتخوف والرعب.. ولاتعنينا تفاصيل هذا الخطر.. مادمنا متشبثين بأهداب الفضيلة والنقاء.. ومحاربة الرذيلة بكل أنواعها..
هم بالفعل خبثاء وجبناء همهم تلويث مجتمعنا المسلم بجراثيم الفساد التي تتكاثر في بيئاتهم القذرة.. قاذورات العالم كيف يريدون إثارة الرعب في قلب مجتمعنا الآمن؟
فأمنياتهم تلويث طهر وطننا بقذارة مخططاتهم.. ونحن بإذن الله تعالى لم ولن تكون مطية للمفسدين في الأرض.. مادمنا في وطن الأمن والأمان.. ومحاربة كل من يهوى ممارسة الرذيلة. ولن يتغاضى قادة دولتنا عن أي مسيئات تنغر جدار الوطن وقدسيته.. وستحطم أحلامهم.. وتهدم أوكار شياطينهم.. لذا لن يفرحوا بحصد الأرواح وإبادة معتقداتنا الإسلامية.. وبإذن الله تعالى نستطيع تشويه نفسياتهم المريضة ونكون مصدر رعبهم بحول الله وقوته.. وسلاحنا يارب!!!