ارجوزة الحسناء
بقلم محمد غاني / الجزائر
حسناء خود غانيه
هيفاء رؤد راقيه
مليحة لا يرتوي
ظمان منها حاليه
تمايلت كالغصن با
ن ثم قالت ما ليه ؟
ماذا يروم متعبو
ن لست الا قاليه
فقلت قلبي مرهف
عذب يداري جانيه
لأنت فيض من ندى
مزمل في هاويه
هاتي الهوى من مهده
يسدي لنا الأمانيه
و لنختصر عمر الزمان
ن في شؤون غاويه
وصل الغواني ساعة
تغدو كمثل الثانية
قالت و مرت تخطر
كظبية حورانيه
سهمي قتول كاسر
فاحذر فأني عاتيه
فقلت مرحى فاقتلي
ني و اشهدي يا قاسيه
كم من هوى اردى فتى
أردى شهيدا غاليه