المحقق جيفرسون /المسرح /الفصل السادس

بقلم /سمير الشحيمي

بقلم /سمير الشحيمي


مركز شرطة مدينة البحر الأزرق

تصل سالي مسرعه إلى قسم الشرطة متوجهه إلى مكتب رئيس الشرطة وتدخل الى مكتبه وتذهب مباشرة إلى إبن أخيها جيفرسون الذي كان جالس بالقرب من مكتب رئيس الشرطة قائله : هل أنت بخير؟
جيفرسون: أنا بخير لا تقلقي.
رئيس الشرطة يطلب منها الجلوس قائلاً: إنه بخير والسائق أيضاً بخير.
سالي بغضب : من هذا الذي حاول التسبب بمقتل إبن أخي؟
رئيس الشرطة: لا نعلم إلى الآن والمحقق جيفرسون صديق مهنة وأعطانا جميع التفاصيل وسنحاول جاهدين إلقاء القبض على الفاعلين.
السيدة سالي : جيفرسون مالذي حدث بالضبط؟
جيفرسون: عند خروجنا من الشركة لحقت بنا حافله مغلقه وبدء بإطلاق النار ثم لاذا بالفرار.
السيدة سالي : كم رقم لوحة الحافله كيف أوصاف المجرم؟
جيفرسون: للأسف لايوجد بها لوحة أرقام والمجرمين كانوا متلثمين جيداً بغطاء للوجه.
رئيس الشرطة : لا تقلقي يا سيدة سالي سوف نقوم بجميع التدابير اللازمة لكن عندي سؤال لو سمحتي؟
السيدة سالي : تفضل.
رئيس الشرطة: أعتقد إن المستهدف كانت أنتي ؟
السيدة سالي : كيف أكون أنا المستهدفه ولماذا؟
جيفرسون: عمتي أن هذه العمليه ليست مصادفه المجرم كان يطلق الرصاص على المقعد الخلفي الحظ كنت أنا بالمقعد الخلفي وأنا بطبيعة الحال في مدينة ليس لي بها أعداء على أقل تقدير ولكن الواضح إن في شخص يريد التخلص منك.
السيدة سالي : لا ليس لدي أعداء وأنا سيدة أعمال ناجحه ولي مكانتي المرموقه بهذه المدينة وموؤسساتي الخيريه تشهد بذلك.
رئيس الشرطة: سوف نلقي القبض على الجناة لا تقلقي ، المحقق جيفرسون تستطيعون الذهاب.
جيفرسون: حسنا إذا في تطورات أخبرني بها سيادة الرئيس.
رئيس الشرطة : سأضعك تحت المجهر لأي تطور يحدث معنا إلى اللقاء.

الفيلا
تدخل السيدة سالي ومعها جيفرسون إلى الفيلا فقالت : هذا شئ غير معقول البته أمر غير مقبول نهائياً.
جيفرسون: اهدئي سوف يلقون القبض على الجناة.
تأتي إيما مسرعه قائله في لهفه : السيد جيفرسون حمدالله على سلامتك هل حدث لك أي شئ؟
جيفرسون : لا تقلقي يا إيما أنني بخير.
السيدة سالي : سأصعد إلى غرفتي لأرتاح.
جيفرسون : أنا سأبقى هنا في حديقة الفيلا.
ذهبت السيدة سالي وخلفها إيما.

في إحدى البنايات على ساحل البحر الأزرق تحديداً في إحدى الشقق الفخمه يدخل راندي بحقيبته إلى الشقه وكان يتوسط في إحدى غرف الشقه جاكوزي بداخله رجل يدعى السيد بيث وهو يسترخي بالجاكوزي وبيده سيجارة كوبيه فقال راندي : السيد بيث لقد نفذنا ماطلبته منا ولكن لم تكن موجودة بالسياره كان إبن أخيها.
بيث وهو بنفث دخان السيجارة : هل تأذى؟
راندي : لا لم يتأذى أحد.
بيث : الهدف هو إخافتها وتصلها رساله غير مباشرة لتعرف إننا لا نمزح.
راندي : لا أظن إنها ستتحمل هذا الضغط الكبير وسترضى أن تتنازل عن المسرح.
بيث: اتمنى ذلك لكن سالي سيدة قوية الشخصيه لا تخاف بسهوله.
راندي : سنفعل كل مايلزم لإتمام الأمر.
بيث: هل تخلصتم من الحافله؟
راندي : نعم تخلصنا منها ومسحنا كل الأدلة والذين قامى بالعملية غادرا المدينة الأمر تحت السيطرة.
بيث : حسنا. وينفث دخان السيجارة بقوة ويملئ المكان.

الفيلا
غرفة سالي ومعها إيما رمت نفسها على الكرسي بعصبيه وتقول : أبن أخي كان سيلقى حتفه بسببي.
إيما : الشكر لله على إنه بخير.
سالي يقع نظرها على ظرف في طاولة تناولته بيدها وتسأل ايما: من مرسل هذه الرساله؟
إيما : لقد تسلمته الخادمة من ساعي البريد.
سالي : لا يوجد به عنوان أو إسم المرسل.
فتحت الرساله مكتوب بها كلمة واحده كانت كفيلة بأن تجعل سالي تقف على قدميها تسألها إيما : ماذا مكتوب بالورقة؟
السيدة سالي تمد الورقة لإيما التي نظرة للورقة بها كلمة واحدة ( المسرح ).

يتبع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى