11 فرصة تطوعية بجمعية الصم وضعاف السمع في الشرقية
الان- مهند الحارثي-الدمام :
طرحت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية ١١ فرصة تطوعية انجز خلالها ١٦١٠ ساعة تطوعية شارك في تنفيذها ٩٩ متطوع ومتطوعة من الصم وضعاف السمع وذويهم.
يأتي في مقدمتها تعريف المجتمع وتوعيته بخصائص فئة الصم وضعاف السمع، وقدراتهم والتعريف بلغة الإشارة السعودية، ونشرها في المجتمع .
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، أن الساعات التطوعية المقدمة أعطت مساحة لتقديم المهارات المهنية التي يملكها الصم كونهم أفراد فاعلين ولهم أدوار كبيرة في العمل التنموي والاجتماعي.
وأبان الباحص بأن الجمعية ومن خلال وحدات عملها الرئيسة تعمل على تخطيط وتنسيق وتنفيذ الفعاليات المتنوعة حيث تقوم وحدة شؤون المتطوعين في العمل على طرح الفرص التطوعية المتنوعة وتسجيلها والتعزيز
من البرامج التدريبية و التأهيلية للمتطوعين والمتطوعات والمشاركة في يوم التطوع السعودي العالمي واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسبوع الأصم العربي ٤٩.
والمح بأن الجمعية وفي إطار الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات جرى عقد ١٣ اتفاقية وتقديم مجمل الخدمات للأشخاص الصم وضعاف السمع وإيجاد فرص مناسبة وتقديم المبادرات والبرامج.
وأكد أن الجمعية التي تأسست في عام ١٤٤٠ بالمنطقة الشرقية نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية، إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.
أضاف الباحص أن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وأبان الباحص أن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم ،ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية، والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة، وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع مما يسهل على الصم معرفة المعلومة وكيفية تطبيقها.