خمشة ألم

✍️مرشده يوسف فلمبان :

أحبتي أعلم تمامََا أن أحداث الحياة صفعتني صفعات مؤلمة.. ولا أعلم ماذا تخبيء لي الأقدار.. فقط خبأت لها حسن ظني بربي.
نعم أتألم حين أعجز عن البوح بما في عمق ذاتي..
أقداري لاتغيرها آهاتي.. وتوتري.. وصرخاتي المكتومة فاضطررت لالتزام الصمت الموجع.
أتجاهل كل الإستفزازات حفاظََا على مزاجي وفخامة كرامتي.. يبقى كلامي في رحم الذكرى حتى عندما يتلاشى ضجيج صمتي.
أكبر خطأ أرتكبته في حياتي هو اعتقادي بأن من حولي سيمنحونني الحب ذاته الذي منحتهم إياه.
فمن يهوى ارتداء أقنعة الزيف عليه الإعتزال من مساحات سكوني.. ومن يستعذب الإنقضاض على وجودي في عالمه فليستقيل من خيمة واقعي.. ويمضي إلى زيف أحلامه وغدره.
ورفيق دربي غاب عني كثيرََا ثم عاد لي بعمر ثاني.. ما أبطأه!!
فكنت بسببه أغدو – أنتظر – يرعد قلبي..
يزمجر فؤادي يدق طبول اللقاء.. ويتحفز نبضي للحظة رؤيته.. وتمرعقارب الساعة فلا أمل ولارجاء.. تقتلني لحظة الإنتظارفتبيد آمالي..
فلا زلت أبحث عمن يراود خيالي وينتشلني من هوة الضجر إلى جميل المواقف ..
ستظل ملحمة آلامي متواصلة.. ولكن جميل المشاعر يبقى.. وجمال الحياة يرفرف على دنياي!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى