إنطلاق إستجابة ١٤  لإختبار قدرات 39 جهة في التعامل مع الطوارئ ‏البيئية ‏

 

تنفيذاً للخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة ‏الأخرى، انطلق اليوم وعلى مدى يومين التمرين التعبوي “استجابة 14” ‏الذي يشرف على تنفيذه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، ‏بالتعاون مع 39 جهة حكومية وخاصة، وذلك على سواحل منطقة تبوك.‏

ويأتي هذا التمرين ضمن سلسلة التمارين التعبوية التي تهدف إلى رفع ‏الجاهزية والتأهب لمواجهة أي طوارئ بيئية أو حوادث انسكابات زيتية لا ‏قدر الله. ‏

وكشف المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، عن ارتفاع معدل ‏الجاهزية والتأهب لكل جهة مشاركة في كل مرة يقام بها التمرين، مضيفاً ‏أن جاهزية وقدرات المشاركين لم تقتصر على التطور الملحوظ في ‏التقنيات المستخدمة فقط، بل شملت الكوادر الوطنية المشاركة من كافة ‏القطاعات البيئية والأمنية والصناعية وعدداً من كبرى الشركات الوطنية.‏

وأوضح المطرفي، أن التمرين ينفذ على عدة مراحل يتم فيها استخدام ‏الأقمار الصناعية وبرامج محاكاة متطورة، ومن ثم التعامل مع ‏سيناريوهات محاكاة لتلوث ينتشر في وسط المياه الإقليمية، ويمتد أثره ‏للسواحل والموائل البحرية، لتبدأ مرحلة أخرى من التمرين تعتمد على ‏قدرة المشاركين على احتواء هذا التلوث وفق أرقام قياسية للحد من آثاره ‏السلبية على البيئة البحرية واقتصاد المنطقة.‏

وأشار إلى أن مراحل التمرين تقاس فيها السيطرة على الوضع والتخلص ‏من الملوثات وإعادة التأهيل وتقييم حجم الأضرار، مبيناً أن الخطة ‏الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة نجحت في اختبار ‏قدرتها على احتواء انسكاب 75 ألف برميل، بمعدل استجابة عالٍ لا ‏يتجاوز 50 دقيقة، عبر أكبر أسطول لوحدات بحرية مخصصة لهذا ‏الغرض، بالإضافة إلى طائرات متنوعة المهام ما بين المسح الجوي ‏ورش المشتتات، وغيرها من المعدات مثل الحواجز المطاطية والكاشطات ‏التي تعمل على سحب الزيت بكل أنواعه وفق أحدث التقنيات.‏

يذكر أن هذه التمارين تأتي في إطار تعزيز قدرات المملكة في حماية ‏البيئة البحرية والممرات المائية من أي حوادث أو طوارئ بيئية قد تهدد ‏استدامتها.‏

Related Articles

Back to top button