تجليات القضية الفلسطينية في الأدب الجزائري

دار الثقافية كاتب ياسين لولاية سيدي بلعباس تحيي ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 بلقاء ادبي

محمد غاني _ الان نيوز


نظمت الاربعاء 08 ماي 2024 دار الثقافة كاتب ياسين لولاية سيدي بلعباس بالتنسيق مع جمعية دوحة الفكر و الادب لولاية سيدي بلعباس تحت رئاسة الأديبة المعروفة رشا دريش و بمشاركة العديد من الشخصيات الأدبية و الفكرية و الجامعية و الفنية و الفعاليات الجمعوية الثقافية المعروفة على رأسها جمعية الإزدهار الثقافي و الفني لولاية وهران تحت رئاسة الأديبة فتيحة ونان لقاء أدبيا موسوما بشعار ” تجليات الهوية الفلسطينية في الشعر الجزائري ” من تنشيط الشاعر و الاعلامي من ولاية تلمسان نور الدين مبخوتي و الشاعرة رشا دريش من ولاية سيدي بلعباس


حيث استهل اللقاء الأدبي الكبير الذي تزامنت فعالياته مع مناسبة احياء اليوم الوطني للذاكرة المصادف للذكرى ال 79 لمجازر 08 ماي 1945_ 2024 بتلاوة عطرة لايات بينات من الذكر الحكيم للقاريء ” منور عبد القادر ” و الاستماع الى النشيد الوطني الرسمي ثم السلام الفلسطيني لتتناول الكلمة الافتتاحية مديرة دار الثقافة كاتب ياسين نيابة عن مدير الثقافة و الفنون لولاية سيدي بلعباس ذكرت فيها بالمناسبات المرتبطة بالتاريخ الوطني التي تعتبر دائما فرصة ثمينة تستوجب الوقوف عندها و هي باستمرار تكون وقفات لاستخلاص الدروس من مجرياتها و تسجيل العرفان لكل الذين قدموا التضحيات و حققوا الانتصارات للجزائر و مكنوها من أنتزاع الحرية لابناء شعبها


تأتي هذه المناسبة التاريخية الهامة مجازر الثامن ماي 1945 لتذكر الأجيال المتلاحمة بأبشع جريمة ارتكبها الاستعمار في حق الشعب الجزائري و الانسانية قاطبة و التي اتت متزامنة مع أيام شهر التراث و كذا الأجواء المريرة التي يعانيها شعب غزة تحت قصف العدو الصهيوني و تأتي هذه الندوة لتجمع بين المناسبات الثلاث لتحال الكلمة لاهلها من اصحاب الفصاحة الراقية ممثلة في الشعراء و الدكاترة المحاضرين و المنشدين منهم اعضاء الزاوية العلوية بوهران الذين هزوا مشاعر الحضور بتقديم باقة من الأناشيد الروحانية


يليهم الشاعر الوطني المعروف عبد القادر عرابي من ولاية مستغانم بالقاء قصيدته الشهيرة الموسومة بعنوان ” الشهيد” التي سبق ان منحته جوائز و تكريم السلطات العليا في عديد المناسبات الوطنية ليفسح المجال لميدان المحاضرات حيث ألقت إالدكتورة فايزة المهاجي من جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس مداخلة قيمة تحدثت فيها باسهاب عن القضية الفلسطينية و تجلياتها في الشعر الجزائري و مكانة القضية الفلسطينية في الأدب الجزائري مستشهدة بقصائد شعرية خالدة منها القصيدة الشهيرة الموسومة بعنوان ” دماء” و قصيدة ” و ” صرخات المسجد الأقصى ” التي تترجم حجم النكبة التي اجتاحت مسجد الاقصى في فترة من الزمن ملخصة حادث حرق الاقصى عام 1969 و مساعدة الشعب الفلسطيني و الحسرة على الوضع الذي يشوب الاقصى موطن الصلاة و السجود


ليقدم من جهته الدكتور قداش بن جديد مداخلة حول التراث الشعبي ليحال الدور على القراءات الأدبية التي افتتحها الشاعر الشعبي من ولاية سيدي بلعباس محي الدين قاتر بقراءة قصيدته الكبيرة ” نتعاهد” ثم تلته رئيسة جمعية الإزدهار الثقافي و الفني لولاية وهران الشاعرة فتيحة ونان التي شاركت جمعيتها في الملتقى بسبعة شعراء في اطار الرحلة الثقافية و الأدبية الثامنة للجمعية حيث قرأت قصيدة ماتعة حول فلسطين نالت اعجاب الجمهور النوعي العريض اما الروائية مريم بودهري من ولاية غليزان فقد اختارت قراءة نص موسوم ” وطني قصيدة ” ليقرا الأديب محمد قديديش من ولاية عين تموشنت نصا بعنوان ” الرحيل ” اما الشاعر ربيع بقدار من ولاية معسكر فقد قرأ نصين شعريين “السلام ” و ” فلسطين” و شنف الشاعر الشعبي العربي لزرق المدعو الهواري من ولاية غليزان اسماع الجمهور بقصيدته المعروفة ” الوطن”  و قرأت  الشاعرة رشا دريش من ولاية سيدي بلعباس  قصيدة بعنوان ” سجل ” أما الشاعر موساوي الطيب من ولاية البيض. فقد قرأ قصيدة من ديوانه الموسوم ” دمنا بارود” و صدح الشاعر مجاهد جلول من ولاية وهران بقصيدة وطنية ليصعد الى المنصة من جديد اعضاء الزاوية العلوية وهران لاتحاف الجمهور بابتهالات صفق لها الحضور طويلا ليختتم اللقاء الأدبي الكبير بتكريم المشاركين بشهادات شرفية في جو ثقافي ماتع و كبير

Related Articles

Back to top button