نماذج مصرية في مدرسة الحياة
✍️محمد إبراهيم الشقيفي :
هذا الفارس الشجاع الذى ركب سفينة فى حراك الحياة كان ريان قائد مسك زمام الأمور رغم شدة الزوابع و الأهوال.
فى زمان ما كان يشار إليه بالبنان أنه من خيرة الرجال.
تخرج من مدرسة الزمن الجميل حمل على عاتقه القيم المثل العليا وفى مكان ما زرع المبادئ والخلق غرس الحب في النفوس رغم مرارة الأيام كان ذو صدر رحب وحكمة بالغة .
نحتاج إلى مرجع لغوي نبحث من خلاله عن مفردات ومعاني كلماته التى تشبه سحر الليل ونقاء سريرة لون النهار.
صاحب الملامح القوية التي تقود إلى طريق الحكمة فى دروب ظلمات.
رجل بمعنى الكلمة فارس عند النزال لو دقت طبول الحرب واجراس الخطر يعى ما يقول يهون على الغير عند لحظات الكرب والهم .
العبرة ليست بكثرة الجمل ولا طول العبارات بل الكيف فى بلاغة العمق أبلغ من الكم الذى لا يفسد الواقع .
إنه الغالى الساكن فى شريان النفس رغم الرحيل أذكر كلماته وملامح وجهه ونظرة العين كرمه الزائد وسخاء عطاءه رحمه الله على من كان أخ للأب الشجرة التى ثمارها باقية ببقاء الدهر .
مهما طال الأمد سيرة الرجال على الأرض تبلغ قيمة الوتد تمنع عنا أهوال الإعصار وقسوة الحياة وبطش نار البركان .
رحم الله الذين علمونا كيف نواجه المعارك دون هروب .
عمى المرحوم أعز الناس الذى أفخر واعتز به محمد سليمان الشقيفى رجل إذ ذكر اسمه قامت الرجال احتراماً لسيرتة .