نصرة كتاب الله: واجبٌ ديني وأخلاقي

 

الإعلامي: خضران الزهراني

أشعر بالحزن الشديد لسماع خبر وجود كتاب الله الكريم في برميل القمامة. لا شك أن هذا التصرف يُعدّ إساءةً عظيمةً لديننا الحنيف، ومخالفةً صريحةً لتعاليم الإسلام السمحة.

إنّ واجبنا الديني والأخلاقي يحتم علينا جميعًا:

نُصرة كتاب الله: ونشر تعاليمه السمحة بين الناس، والدفاع عنه من أيّ إساءةٍ أو استهانة.
تكريمه: ونُعظّمه ونُجلّه، ونُحافظ على كرامته، ونُحاطه بأقصى مشاعر الاحترام والتقدير.
التعامل معه برفق: ونُحافظ على صفحاته نظيفةً، ونُضعه في مكانٍ مُناسبٍ يليق بمكانته.
نُعلّم أجيالنا القادمة: قيمة هذا الكتاب العظيم، ونُشجّعهم على قراءته وتدبره وفهمه.
إنّ رمي كتاب الله في القمامة ليس من الإسلام: بل هو تصرفٌ مُستهجنٌ ومُدانٌ شرعًا.

أُذكّرُ إخوتي وأخواتي في الإسلام: بقول الله تعالى: “وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَجْعَلْ مَعَهِ إِلَهًا آخَرَ” (سورة فصلت: 34).

وأقولُ لأمهات المؤمنين: أنتم خيرُ مُربّياتٍ لأجيالنا، وأعظمُ حاملاتٍ لرسالة الإسلام.

أنصحُكم من قلبٍ مشفق: أن تُعلّموا أبناءكم وبناتكم احترام كتاب الله، وحبّه، والتمسّك بتعاليمه.

فلنُحافظ على كتاب الله: ونُعزّزه، ونُنشر نوره في ربوع بلادنا، ونُربي أجيالًا تُحافظ على دينهِ وتُعلي رايتهُ خفاقةً في سماء العزة والكرامة.

وَلْنَتذكر: أنّ إهمال كتاب الله ونسيانه هو سببٌ رئيسيٌّ لِما نُعانيهُ من ضياعٍ وفرقةٍ وضعفٍ.

فلنُنصر كتاب الله: ونُحيي تعاليمه، ونُنير دروبنا بنورهِ المُبارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى