قصة وفاء

انا جنة وباقي تفاصيلي نعيم

✍️ فايل المطاعني : 

الفصل الثالث :
الليلة هادئة تقول الأرصاد أن هناك موجة من الأمطار الغزيرة سوف تهطل ليلا ،وكتبت وبقلم مختلف عن سابقه احب رائحة الأرض بعد المطر ونظرت الى النافذة وهي تسمع صوت الرعد وتنظر إلى ضوء البرق المبهر وكتبت وفاء ……
والدي لم يفقد والدتي فقط ،لقد فقط الاحساس بالحياة عشقه لوالدتي جعله انسان انطوائي ،اغلق بابه واكتفي بذكرياته معها ،ادري المح سؤال يتبادر الان الى اذهانكم وتقولون : هل معقول ما تقوله وفاء عن حب والدها لوالدتها ام هو تلميع لصورة والدها ؟
وانا على أساس سمعت السؤال سوف اجيب بقولي
:نعم والدي كان عاشقا لوالدتي لحد الثمالة ورغم حبه الكبير إلا أنه كان قاسي جدا علينا لكم أن تتخيلوا أنني لم اقل كلمة ماما مدة تسعة عشر عام لقد حرمني عبدالله العلي من. تلك الكلمة،تسعة عشر عام كنت احسب أنني يتيمة الام ،بينما امي على قيد الحياة،ولا حتى امي طوال تلك المدة سئلت عني ،وتركت القلم والأوراق وذهبت باتجاه النافذة تراقب هطول المطر كالاطفال وهي تنشد قائلة :دق يا مطر دق
بيتنا حديد …الله يخلي فلسطين
فلسطين بلادنا …واليهود أعداءنا وتركت نفسها تسبح مع ذكرياتها واختلط ماء المطر بماء الدموع وكأنها تذكرت طفولتها وأنها خلقت يتيمة الام وقسوة ابيها واضافت قائلة وهي تنظر للامطار:لا أدري هو خطائهم أم هناك أشخاص آخرين يستحقوا أن يتحملوا وظيفتهم وبالتاكيد ليس الخطأ خطائي انا وأخي أليس كذلك ؟
اممم تريدون أن تعرفوا من قام بتربيتنا انا واخي بعد طلاق
اكيد راح اقولكم احبتي …نلتقي غدا نكمل حكاية بعون الله

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى